في اطار تنفيذ تفاصيل الخطة الجهوية للتوقي من عدوى فيروس كورونا ، قامت بلدية الكاف الغربية بتركيز سوق يومية للخضر والغلال و  بعض المواد الاساسية الاخرى ،بفضاء واسع (عبارة عن ملعب احياء ) يستجيب لشروط السلامة الصحية و خاصة في علاقة بالتباعد الاجتماعي الذي يتطلب مسافة السلامة الصحية  بين الحرفاء  التي لا تقل عن متر  .

و تجمع السوق تجار الخضر و الغلال عدد من المنتجين تفصل ما بينهم مسافة هامة  ،و قد  اسهم  ذلك في تعديل الاثمان و جعلها في متناول رواد السوق و على سبيل الذكر تعرض البطاطا بدينار للكلغ الواحد و تباع الطماطم بدينارين والفلفل ب1500مليما و الخضر الورقية من مقدنوس و سبناخ ب350 مليما للحزمة الواحدة  .
السوق التي رات النور في مفتتح شهر رمضان لتلافي  الاكتظاظ وحماية المستهلك اولا من عدوى كورنا و ثانيا من بطش المحتكرين ،تخضغ لمراقبة يومية من طرف الفرق الاقتصادية المشتركة تحت اشراف المدير الجهوي للتجارة بالكاف رياض القاسمي.
السوق اليومية للخضر و الغلال ببرنوصة ولئن استوفت بعض الشروط المتعلقة بالسلامة الصحية و مراعاة المقدرة الشرائية للمستهلك في شهر رمضان فإنها اثارت جدلا واسعا و مخاوف كبيرة جراء غياب الكمامات لدى الحرفاء و خاصة و الاهم هو غيابها لدى الباعة ما يتطلب وقفة حازمة من الشرطة البيئية واعوان الصحة و المتطوعين  من المجتمع المدني للقيام بحملات يومية للتوعية بضرورة استعمال الكمامات و لما لا تحرير مخالفات للباعة بسبب عدم استعمال الكمامة.