رد نادي برشلونة بشكل رسمي، على الاتهامات التي أطلقها إميلي روسود نائب رئيس البارسا، الذي أعلن استقالته في الساعات الماضية، ضمن 6 أعضاء.

 وقال برشلونة في بيان رسمي: "في مواجهة الادعاءات الخطيرة التي لا أساس لها من جانب إميلي روسود في مقابلات إعلامية، ينفي برشلونة بشكل قاطع وجود أي عمل يمكن وصفه بالفساد، نحتفظ بحق تقديم الإجراءات القضائية على ذلك".

وأضاف "في هذا الصدد، تخضع حاليا خدمات التواصل الاجتماعي لتحقيق مستقل لا يزال جاريا، وبالتالي لا توجد أي استنتاجات، لا سيما أن النادي سهل للشركة جميع المعلومات والوسائل التي تطلبها منذ بداية العملية".

وتابع: "بخصوص استقالات أعضاء المجلس التي تم الإعلان عنها في الساعات الأخيرة، فإنها نتجت عن تعديل أجراه الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو هذا الأسبوع، وسيتم الانتهاء منه في الأيام القادمة".

 وأتم: "يهدف التعديل إلى إعادة تشكيل مجلس الإدارة لضمان تنفيذ التدابير اللازمة في الفترة المقبلة والتي تستهدف التحضير لمستقبل النادي، والتغلب على عواقب الأزمة الصحية التي نعيشها، وإنهاء برنامج الإدارة الذي بدأ في عام 2010 والخطة الاستراتيجية التي تمت الموافقة عليها في عام 2015".

وأضاف: "المتهم بالتأكيد شخص ضمن مجلس الإدارة، ولا أعرف من هو، لكن يمكن أن يكون لديك بعض الشكوك".

ويدرس مجلس إدارة برشلونة، مقاضاة إميلي روسود، وذلك وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، التي بينت أن تفكير برشلونة بالتحرك قضائيا جاء بعدما وجه روسود اتهامات خطيرة لمجلس إدارة النادي الكاتالوني.

وأشارت إلى أن القطاع الأكبر من مجلس إدارة برشلونة يؤيد قرار التحرك قضائيا ضد روسود.

وكان روسود قد قال مؤخرا للإعلام "شخص ما وضع يده في خزينة النادي، حيث تم دفع مليون أورو لشركة (I3 Ventures) مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف أورو".

يذكر أن تلميحات روسود حول الشركة المذكورة، تعود لأزمة اندلعت في فيفري الماضي، بأن الشركة تدير حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه نجوم الفريق وبعض الأشخاص المرتبطين بالنادي.