وزير الخارجية يؤكد أنه سينطلق في مشروع إصلاحي للعمل الدبلوماسي
تاريخ النشر : 16:43 - 2020/03/03
أفاد وزير الخارجية، نور الدين الري، بأنه سينطلق في مشروع إصلاحي للعمل الديبلوماسي، حتى يقوم هذا القطاع بدوره المتقدم في الدفاع عن مصالح البلاد وثوابتها.
وأوضح الوزير، في تصريح إعلامي الثلاثاء بمقر الوزارة، أن هذا المشروع سيرتكز على فتح ورشات داخلية للتأسيس لضوابط موضوعية بخصوص التعيينات والترقيات بالوزارة تقوم على الكفاءة والجهد المبذول، وفق تعبيره.
وقال إن الحكومة الجديدة، بقيادة الياس الفخفاخ، هي حكومة إصلاح، معتبرا أن الوقت حان في تونس للإقدام على إصلاحات عميقة في مختلف القطاعات.
وأضاف الري في ذات السياق قوله "ولئن خطا البلد خطوات كبيرة في المجال السياسي، إلا أن التحديات جسام على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ويجب العمل على بناء اقتصاد قوي يشغل الشباب ويحقق الرفاهية للتونسيين".
وبخصوص انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وتسجيل أول إصابة به في تونس أمس الاثنين، أكد الري أنه تم تركيز خلايا يقظة بالبعثات الديبلوماسية التونسية في البلدان التي تشهد ذروة في انتشار هذا الفيروس للاطمئنان على الجالية التونسية والتوقي من هذا الخطر.
وقال وزير الشؤون الخارجية إنه أجرى اتصالات مع عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية المعتمدين في البلدان التي شهدت تسجيل عديد الإصابات بهذا الفيروس، وهي الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وأضاف أنه استفسر خلال هذه الاتصالات عن وضعية الجالية التونسية في هذه البلدان وكذلك عن أحوال أعضاء السلك الدبلوماسي وعائلاتهم.

أفاد وزير الخارجية، نور الدين الري، بأنه سينطلق في مشروع إصلاحي للعمل الديبلوماسي، حتى يقوم هذا القطاع بدوره المتقدم في الدفاع عن مصالح البلاد وثوابتها.
وأوضح الوزير، في تصريح إعلامي الثلاثاء بمقر الوزارة، أن هذا المشروع سيرتكز على فتح ورشات داخلية للتأسيس لضوابط موضوعية بخصوص التعيينات والترقيات بالوزارة تقوم على الكفاءة والجهد المبذول، وفق تعبيره.
وقال إن الحكومة الجديدة، بقيادة الياس الفخفاخ، هي حكومة إصلاح، معتبرا أن الوقت حان في تونس للإقدام على إصلاحات عميقة في مختلف القطاعات.
وأضاف الري في ذات السياق قوله "ولئن خطا البلد خطوات كبيرة في المجال السياسي، إلا أن التحديات جسام على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ويجب العمل على بناء اقتصاد قوي يشغل الشباب ويحقق الرفاهية للتونسيين".
وبخصوص انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وتسجيل أول إصابة به في تونس أمس الاثنين، أكد الري أنه تم تركيز خلايا يقظة بالبعثات الديبلوماسية التونسية في البلدان التي تشهد ذروة في انتشار هذا الفيروس للاطمئنان على الجالية التونسية والتوقي من هذا الخطر.
وقال وزير الشؤون الخارجية إنه أجرى اتصالات مع عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية المعتمدين في البلدان التي شهدت تسجيل عديد الإصابات بهذا الفيروس، وهي الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وأضاف أنه استفسر خلال هذه الاتصالات عن وضعية الجالية التونسية في هذه البلدان وكذلك عن أحوال أعضاء السلك الدبلوماسي وعائلاتهم.