المترشح قيس سعيد يدعو الناخبين الى التوجه الى مراكز الاقتراع وهذه رسالته (فيديو)
تاريخ النشر : 11:50 - 2024/10/04
تحول المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد الى مقر حملته الانتخابية بزغوان، أين وجد عدد من أنصاره في استقباله.
وتحدث سعيد في كلمته عن ثورة 14 جانفي وكيف أبهر الشعب التونسي العالم بصموده وبصبره وتصديه بكل شجاعة لقوى الردة والعمالة المرتبطة بدوائر خارجية. وتابع سعيد: "لقد خضنا معا حرب استنزاف... وأنه لا مجال اليوم للتفويت في أي مليم من أموال الشعب التونسي، فتونس تعج بالخيرات وأثمن وأغلى ثرواتها هي الثروة البشر
وشدّد على أن الشعب هو من يملك القرار، وأن خياراته ستكون محددة لمستقبل البلاد.
وتحدث سعيّد بوضوح عن التحديات التي تواجه البلاد، مثمنا صمود الشعب في وجه محاولات زرع الفتنة وبث اليأس والإحباط والاستسلام. ووصف ما حدث بأنه "حرب استنزاف" طويلة ضد قوى الردة والعمالة في الداخل المرتبطة بدورها بدوائر خارجية وتسللت إلى عديد المرافق العمومية، مؤكدا أن القوى المناهضة للثورة أصبحت اليوم تحاول استعادة مواقعها عبر التحالفات غير المعلنة. وأوضح سعيّد أن عدو الأمس قد أصبح صديق اليوم، مشيرا إلى تلاعبات تحاك من وراء الكواليس تهدف إلى زعزعة الاستقرار وعدم تنظيم الانتخابات
وقد ذكر سعيد ضرورة بناء دولة جديدة ترتكز على أسس العدالة الاجتماعية، متعهدًا بتحقيق الأمان الاجتماعي والصحي للمواطنين. كما دعا إلى القضاء على استغلال العمالة وإرساء حقوق التعليم والصحة والنقل كحقوق أساسية.
وتعهد قيس سعيّد بالقضاء على الممارسات التي تستغل عرق العمال، مبرزا أن كل تونسي يستحق أجرا عادلا وسكنا لائقا. وجاءت دعوته إلى التركيز على بناء اقتصاد وطني يعتمد على الإنتاج وخلق الثروة، بعيدا عن اقتصاد الريع. وقد أشار إلى أن الدستور التونسي يضمن التعايش بين القطاعين العام والخاص، كمرجعية أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ودعا سعيّد دعوته الشعب التونسي للإقبال على صناديق الاقتراع، مؤكدا أن أصوات الناخبين يجب أن تكون قوية ومزلزلة. كما دعا إلى "العبور نحو التحرير الكامل والتطهير الشامل"، مبرزا أهمية هذه الانتخابات في استكمال الثورة التي بدأها الشعب منذ أكثر من عقد.
ويجرى الاستحقاق الانتخابي أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري بالخارج ويوم الأحد 6 أكتوبر داخل أرض الوطن.
تحول المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد الى مقر حملته الانتخابية بزغوان، أين وجد عدد من أنصاره في استقباله.
وتحدث سعيد في كلمته عن ثورة 14 جانفي وكيف أبهر الشعب التونسي العالم بصموده وبصبره وتصديه بكل شجاعة لقوى الردة والعمالة المرتبطة بدوائر خارجية. وتابع سعيد: "لقد خضنا معا حرب استنزاف... وأنه لا مجال اليوم للتفويت في أي مليم من أموال الشعب التونسي، فتونس تعج بالخيرات وأثمن وأغلى ثرواتها هي الثروة البشر
وشدّد على أن الشعب هو من يملك القرار، وأن خياراته ستكون محددة لمستقبل البلاد.
وتحدث سعيّد بوضوح عن التحديات التي تواجه البلاد، مثمنا صمود الشعب في وجه محاولات زرع الفتنة وبث اليأس والإحباط والاستسلام. ووصف ما حدث بأنه "حرب استنزاف" طويلة ضد قوى الردة والعمالة في الداخل المرتبطة بدورها بدوائر خارجية وتسللت إلى عديد المرافق العمومية، مؤكدا أن القوى المناهضة للثورة أصبحت اليوم تحاول استعادة مواقعها عبر التحالفات غير المعلنة. وأوضح سعيّد أن عدو الأمس قد أصبح صديق اليوم، مشيرا إلى تلاعبات تحاك من وراء الكواليس تهدف إلى زعزعة الاستقرار وعدم تنظيم الانتخابات
وقد ذكر سعيد ضرورة بناء دولة جديدة ترتكز على أسس العدالة الاجتماعية، متعهدًا بتحقيق الأمان الاجتماعي والصحي للمواطنين. كما دعا إلى القضاء على استغلال العمالة وإرساء حقوق التعليم والصحة والنقل كحقوق أساسية.
وتعهد قيس سعيّد بالقضاء على الممارسات التي تستغل عرق العمال، مبرزا أن كل تونسي يستحق أجرا عادلا وسكنا لائقا. وجاءت دعوته إلى التركيز على بناء اقتصاد وطني يعتمد على الإنتاج وخلق الثروة، بعيدا عن اقتصاد الريع. وقد أشار إلى أن الدستور التونسي يضمن التعايش بين القطاعين العام والخاص، كمرجعية أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ودعا سعيّد دعوته الشعب التونسي للإقبال على صناديق الاقتراع، مؤكدا أن أصوات الناخبين يجب أن تكون قوية ومزلزلة. كما دعا إلى "العبور نحو التحرير الكامل والتطهير الشامل"، مبرزا أهمية هذه الانتخابات في استكمال الثورة التي بدأها الشعب منذ أكثر من عقد.
ويجرى الاستحقاق الانتخابي أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري بالخارج ويوم الأحد 6 أكتوبر داخل أرض الوطن.