هاشم بوعزيز

رغم ما تحاول إسرائيل إيهام الرأي العام الداخلي به من تحقيقها انتصارات وهمية لا وجود لها في الحرب الوحشية التي تشنّها على المدني

لا شكّ أن حملات تزييف الوعي والمغالطات التي تقوم بها إسرائيل منذ عقود بدعم من القوى الاستعمارية التي تتورط حدّ النخاع في إسناد

يضع الكيان المحتل نصب عينيه المضي قدما في مخطط التهجير بكل السبل والطرق الممكنة ضمن مشروع أكبر هو وأد القضية الفلسطينية للأبد و

لم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق ولو جزء ضئيل من أهدافه من الحرب الوحشية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة

مازالت إسرائيل تمارس إجرامها تحت أنظار العالم دون أن تجد رادعا حقيقيا يستطيع كبح جنونها ووحشيتها رغم تضييق الخناق عليها في الفت

ما يحسب حقا للمقاومة الفلسطينية ومنذ إطلاقها عملية طوفان الأقصى أنها عرّت إسرائيل وبيّنت للعالم بأسره عجزها وسقوط سردياتها بل و

لم يكن الكيان الصهيوني يتصور حتى في أسوأ السيناريوهات التي وضعها أن يتلقى هذا القدر  من الصفعات منذ السابع من أكتوبر التي رسمت

يحتفظ الاتحاد الأوروبي بمكانته كشريك استراتيجي هام بل و الأول في علاقته مع تونس سياسيا و ثقافيا و اقتصاديا و هو ما لا ينفي في ا

تبرز كل المؤشرات أن الكيان المحتل يعيش مرحلة مفصلية ستكون محددة لديمومته من عدمها خصوصا مع الخسائر الاقتصادية والسياسية والعسكر

لا يملك الصهاينة على أجنداتهم حلولا سياسية ولا قدرة على المناورة ولا عقلا راجحا يحافظ على القليل من الحياء المطلوب وهم من بانت