كمال بالهادي

أيّا  كانت نتائج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المستقبل القريب، فإنّ القضيّة الفلسطينية عرفت أبعادا جديدة لم تبلغها طيلة أكثر

في الوقت الذي يظهر فيها شق من قادة العالم بما في ذلك قادة دول عظمى مواقف رمادية في شق منها و انهزامية في شق آخر، من القضية الفل

لم يكن حسن نصر الله سيّد شهداء الأمة و مجرّد قائد سياسي لفصيل مقاوم للغطرسة الاستعمارية الغربية بقيادة الكيان الصهيوني، ولم يكن

هل يكون اليوم التالي للاعتراف الدولي الجديد بدولة فلسطين، هو إعلان كيان الاحتلال ضمّ الضفة الغربية و بسط سيطرته عليها؟

الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية لا سيما من فرنسا وبريطانيا  خبر  يتصدّر الشاشات و الصحف و المواقع الالكترونية، وهذه ليس المر

بعد رفع الولايات المتحدة للفيتو في جلسة التصويت على قرار وقف الحرب في قطاع غزة، بعد أن وافق عليه 14 دولة من جملة 15 دولة، و بعد

بعد حادثة العدوان  على قطر، وبعد انفضاض القمّة العربية الإسلامية في الدوحة و القمة الخليجية التي عقدت على هامش القمة الكبرى، أع

يتردد كثيرا في الأوساط الإعلامية مفهوم «إسرائيل الكبرى»، ونيّة نتنياهو تطبيق وعد ترامب بتوسيع حدود الكيان المحتل، ولكن رغم حالة

المبادرة الماكرونية، للاعتراف بدولة فلسطين، فيها من المكر والدهاء ما لا يخدم قضية فلسطين، خاصة أن ماكرون كان من أول الرؤساء الذ

كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)  الأربعاء، أن الشركة التي تحرس مواقع "مؤسسة غزّة الإنسانية" الإسرائيلية ـ ال