كمال بالهادي

فيما دماء الشهداء تسيل أنهارا، و أشلاء الأطفال تتناثر في كل مكان ، لا هم لمصر و قطر إلا خدمة السيد الصهيو أمريكي و إنقاذ المستع

قبل خمسين عاما، و تحديدا في شهر نوفمبر من العام 1974 وقف الزعيم ياسر عرفات في منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة مخاطبا العالم ب

 حرب انتظار عسيرة تعيشها المنطقة على ضوء التهديد الإيراني بردّ قاس  على عملية اغتيال هنية، وفي المقابل يهدد الكيان إيران وكل دو

 إسرائيل تستعد لأي سيناريو وإيران وحزب الله قد يشنان هجومهما في أي وقت وأنه يمكن أن تكون الحرب في خمس جبهات، وإلحاق دمار بآلاف

لا يبدو أن إدارة واشنطن الحالية المتورطة في جرائم الحرب منثنية عن مخططها لإشعال حرب عالمية، فكل الدلائل و القرائن تشير إلى أن ا

«المحور» متمسك بالردّ ، هذه حقيقة كامنة في كل خطابات المسؤولين  عن محور المقاومة بدءا من أمين عام حزب الله حسن نصر  الله إلى ال

ارتقى القائد السياسي  الفلسطيني وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية شهيدا بعد أن اغتالته إسرائيل بقصف صاروخي استهدف مقر إقامته في طهرا

عقب اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري  تحدثت مصادر أمريكية عن ان إسرائيل صادقت على عملية «نيلي» التي تقضي  باغتيال قادة المق

بين  لحظة وأخرى وبين ساعة وأخرى يمكن أن يشهد لبنان عدوانا صهيونيا كبيرا،  بعد أن قرر مجلس حرب الاحتلال الرد على هجوم قرية مجدل

تقع مجدل شمس في مرتفعات الجولان، وهي هضبة صخرية في جنوب غربي سوريا ذات أهمية استراتيجية كبيرة، احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 196