د. آمال موسى

واضح جدا أن الخلاف حاد جدا بين الاتحاد العام التونسي للشعل والحكومة وبعض مكونات المجتمعين السياسي والمدني في بلادنا.

من المهم جدا أن نفهم التغييرات التي حصلت في العالم خلال السنوات الأخيرة والتي أسهمت في صعود نجم كل ما هو طفيلي وهامشي وتفصيلي و

كثيرا ما كان تاريخ البطولات في الذاكرة الإنسانيّة مرتبطا بالخسارة وذلك من منطلق أن معنى البطولة نفسه ينطوي على مضمون مثالي وأن

يحدّد الفيلسوف الألماني نيتشه أهمية اللّغة في أن الإنسان أودع فيها عالما خاصا به وهو موقف اعتبره – أي الإنسان – من المتانة بما

تناولنا في الأسبوع السابق كيف أن الأطفال اليوم وكذلك الشباب هم إلى القيم الفردانية الحداثية أقرب منه إلى الثقافة الشمولية التي

لا تزال مجتمعاتنا أبوية بامتياز وذكورية بامتياز وشموليّة في مقاربتها للأشياء.

تناولنا في الجزء الأول من هذا المقال في الأسبوع السابق مسألة العادات والتقاليد وكيف أنها  ذات سطوة مؤثرة في تحديد أنماط السلوك

قبل قرابة النصف قرن كان التركيز بشكل أساسي في فهم التوترات وتفسيرها  من منطلق كون  التصادمات الحاصلة إنما هي نتاج الآيديولوجيات

إن كل مجالات الفعل الاجتماعي لا يمكن أن تزهر وتثمر إلا بالإبداع. وكل المنجز الإنساني هو نتاج الإبداع ولا شيء غيره.

ليس خافيا أن موضوع الهوية في أبعاده الذاتية والجماعية والاجتماعية، يهم الجميع وباستمرار، بمعنى أن الهوية سيرورة متحركة ،تحمل سم