بقلم: صالح مصباح

حين انتدبك شيخُ الإخوان مستشارا لديه ، تولّى أتباعُه التّبرير.

1/ إلى قيس سعيد :

يٌدرك إخوانُ النّهضة اليوم أنّ استكمالَهم لهذه العهدة الحُكمية لم يعد أكيدا، وأنّ فوزَهم في قادم الانتخابات فوزا مُستحقا لَن يك

  أما الأوائل فهم إخوان النهضة الذين لجؤوا قبل2011 إلى « التجمع» واندسوا فيه. وهم قسمان.

راكم إخوان النهضة الحاكمة في تونس الفشل تلو الفشل.

لا جِدال في أن إخوان النهضة يُكنّون للاتحاد العام التونسي للشغل وللحزب الدستوري الحرّ عداءً يفوق ما يفترض أن يكون بين حزب حاكم

تَعاقَب على الحكومة التونسية في هذه العشرية الحزينة نماذجُ عجيبة من الرؤساء.

غدا ، بالمعنى المجازي ، سيقول الغنوشي ما يُمهّد له اليوم أتباعُه . سيقول إنّي فَصيلة سياسية مختلفة عمّا تعلمون .

سنة 1928 ، اندلعت في فلسطين ما سُميت وقتئذ « الثورة العربية»،  وقَتلت مائة من أوائل المستوطنين الصهاينة.