بقلم: المولدي عواشريّة

لاحظتُ ولاحظ الجميعُ  في كلّ الفرق الأوروبيّة  لكرة القدم ظهور وجوه شابّة موهوبة  لأوّل مرّة،   لاعبون صغارُ السنِّ يبرزون  من

بعيدًا عن الكلام الفضفاض والمصطلحات الطنّانة الرنّانة والقوالب الجاهزة التي احترفَ رهطٌ  سردها ميكانيكيًّا لِيُظهِر سعة معرفته

جمعيات تُرْصِدُ، تُحْصي،  تُحلِّلُ، تُصغي، تُهاتِف، رأسمالها حواسيب و هواتف ذكيّة،  يتسكّعُ أعضاؤها من مقهى إلى مقهى و من ندوة

استُكْمِلَ تنصيبُ المجلس الوطني للجهات والأقاليم بِمركزيته،  وأقاليمه،  وولاياته،  ومعتمديّاته،  و انتَخَبَتْ  كلّ عمادة أحد أب

هنالك أحداث و مناسبات تترسّخُ في الذاكرة السحيقة،  لا تُفارقنا طيلة الحياة،  تعود  بعد كلّ عام و يأبى القلب و العقل نسيانها،  

في شهر رمضان تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار.

تنزلُ الخنازير من الجبل إلى السهول والحقول ليلاً لِتقتات من النباتات والزواحف فتعيثُ في الزرع والشجرِ فسادًا ثمّ تعود إلى حظائر

اشتكى الولدُ إلى أُمِّه زُهدَ مبلغ مصروفه مُقارنة  بِبقيّة أصدقائه الذين  يأخذون يوميًّا  من آبائهم  ضعف أو أكثر ممّا يتركه له

حدّثني أحد العملة قال لي  : قرّرتُ مرّة أن أذهب   إلى مقرِّ منظّمتي النقابيّة لأشتكي ظلم و جور مُشغِّلي،  فهو  يُعاملني كالعبدِ

يُحكى أنّ مسبغة مرّت بِمملكة  وأصابها   جدب طال أمده واشتدّت وطأته،   فنشفت العيون،   وأقحلت المراعي،  ونفقت الماشية،  وجفّ الض