بقلم المنصف بن فرج

من خلال لقاءاتي التاريخية مع الزعيم الحبيب بورقيبة التقيت به رفقة بعض السياسيين والدبلوماسيين، سبع مرات من سنة 1975 الى سنة 198

من خلال خبرة متواضعة على مدى 38 سنة في الميدانين الدبلوماسي والاعلامي اتضح لي أن الدبلوماسية الثقافية تلعب دورا هاما في ترقية ا

يحمي الطير عشه من اعتداء المعتدين، ويلسع النحل من يجرأ على ولوج أبواب خلاياه، ويفترس الأسد من يدنو من قربه .

في زمن التلاعب بالتاريخ والقفز على الحقائق وتناسي الذاكرة، يطل  الكثير من الذكريات الوطنية الخالدة قوية...شامخة...راسخة كأنها و

لقد استغل المرحوم علي البلهوان كل المناسبات (ابّان فترة الإستعمار) ليدعوا الناس إلى مواصلة النضال، وإلى العمل والجهاد والإجتهاد

عندما نتناول بالبحث والتدقيق من خلص البلاد التونسية من الاستعمار الفرنسي  أمثال الزعيم الحبيب بورقيبة وفرحات حشاد وعلي البلهوان

السلطات الجزائرية الرسمية تكرّم صاحب كتاب «ملحمة النضال التونسي الجزائري» منصف بن فرج الدبلوماسي والنائب السابق.

لا يشكّ عاقل في قيمة الرّئيس الرّاحل المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة ولا في زعامته وريادته في تونس من أجل تحرير بلادنا من جحيم ال

وتمر الأعوام سريعة كالبرق، ولا يبقى إلا  الأثر الطيب الذي يخلده الإنسان على وجه الأرض يذكر به ذكرا حسنا حميدا، خاصة إذا تعلق ال

تعتز بلادنا التونسية بما لها من رجال أفذاذ، على مدى تاريخها الطويل، ناضلوا من أجلها وضحوا بالأرواح في سبيل الرفع من شأنها، وقد