قتل 7 أشخاص وأصيب حوالى 20 آخرين بجروح بتفجير سيارة مفخخة وسط بنغازي في شرق ليبيا.
وذكر مصدر أمني، أمس الخميس، أن السيارة المفخخة انفجرت قرب فندق "تيبستي" في شارع جمال وهو تجاري غالبا ما يكون مكتظا في شهر رمضان بعد الإفطار، مشيرا إلى أن معظم الضحايا مدنيون.

وقالت مسؤولة مكتب الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فاديا البرغثي، لموقع "بوابة الوسط" الليبي، فجر الجمعة، إن المستشفى "تسلم جثامين 7 قتلى بينهم طفلة لم يتم التعرف على ذويها، وأشلاء شخص آخر مجهول الهوية، بينما استقبل عشرة جرحى إصاباتهم متفاوتة بينهم حالات حرجة جدا".

وأفادت وكالة "لانا" الليبية بأن وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، إبراهيم بوشناف، ومدير أمن بنغازي، العقيد صلاح هويدي، وصلا إلى مكان الحادث لتفقد الأوضاع.

- #بنغازي تعيش ليلة عصيبة ، تعزيتنا لـ أهالي الضحايا ، نقف يد واحدة مع "بنغازي" ضد الإرهاب - انصرف 277 مليار دينار في 5 سنين ومفيش حتى كاميرات مراقبة تصوّر في الشوارع ، سبحان الله ! ? pic.twitter.com/vKky6Tcy2V

— ليبيا فقط (@OnlyLibya0) 25 mai 2018

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الاعتداء، لكن مسؤولا ليبيا اتهم "خلايا إرهابية نائمة تريد إرسال رسالة مفادها أن بنغازي ليست آمنة".
وأصدر مجلس النواب الليبي، الذي يتخذ من طبرق مقرا له، بيانا دان فيه "بأشد العبارات" هذا التفجير، واصفا إياه بـ"الإرهابي والجبان". 

وتخضع بنغازي لسيطرة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتمكن "الجيش الوطني الليبي" في عام 2017 من إلحاق الهزيمة بالجماعات الجهادية التي استولت على بنغازي عام 2014، بعد 3 سنوات من المعارك الدامية.

وفي السابع من مايو الجاري، أطلق حفتر هجوما واسعا لتحرير مدينة درنة الساحلية، التي تعد 150 ألف نسمة، وتقع على بعد ألف كم شرق طرابلس، ويسيطر عليها إسلاميون وجهاديون منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ودرنة هي الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة "الجيش الوطني الليبي".