وفد صيني رفيع المستوى يبحث فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين تونس وبكين
تاريخ النشر : 09:31 - 2025/07/24
استقبل مركز النهوض بالصادرات ، أمس الأربعاء 23 جويلية 2025، وفدًا صينيًا رفيع المستوى عن مجموعة يوهان ينغلو سرفس ، إحدى المؤسسات الرائدة في مجالات التجارة الدولية والخدمات اللوجستية والتمويل والاستثمار بالصين، وذلك برئاسة الرئيس التنفيذي للمجموعة أكسي باياوي.
وأشرف على جلسة العمل وفق بلاع اصدره المركز الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين بحضور ثلة من سامي الإطارات من بينهم رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار نامية العيادي و المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي جلال و المديرة المركزية بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ريم الهداوي ، إلى جانب عدد من مسؤولي المركز.
وأكد بن حسين خلال الجلسة أهمية السوق الصينية باعتبارها من أكبر الأسواق العالمية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير الصادرات التونسية نحو هذه السوق الاستراتيجية، لا سيما في قطاعات زيت الزيتون والتمور والمنتجات البحري، والصناعات التقليدية، التي تحظى بطلب متزايد من قبل المستهلك الصيني.
وتم ،في ذات السياق، تقديم عروض مفصلة حول مناخ وفرص الاستثمار في تونس، حيث قدّمت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار الحوافز المالية والضريبية التي توفرها الدولة للمستثمرين الأجانب، لا سيما في المناطق الداخلية والقطاعات ذات الأولوية.
وتناول عرض وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي مختلف آليات المرافقة والتسهيلات الإدارية التي توفرها للمستثمرين، في حين قدّمت ممثّلة وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية لمحة عن الفرص الواعدة في القطاع الفلاحي والمشاريع ذات الجدوى التصديريّة.
و أشار المسؤول الصيني أن هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في السوق التونسية، سواء من حيث استيراد المنتجات التونسية أو تطوير مشاريع استثمارية في قطاعات واعدة.
وثمّن مستوى الحوار مع الجانب التونسي وما تم تقديمه من عروض محفزة للاستثمار والتبادل التجاري.
وتم تقديم عرض مفصل للشركة الصينية، وهي إحدى الشركات التابعة لواحد من أكبر المجمعات العمومية الصينية المختصة في التجارة الدولية والاستثمار والعمليات اللوجستية الجوية والبحرية بالإضافة إلى عدد من الخدمات الاقتصادية والتجارية ومن ضمنها أجنحة تجارية دولية لمنتجات اكثر من خمسين دولة ومن ضمنها تونس.
واحتضنت "دار المصدر" لقاءات شراكة مهنية ثنائية مباشرة بين أعضاء الوفد الصيني وممثلين عن نحو 25 مؤسسة تونسية تنشط في قطاعات ذات إمكانيات تصديرية عالية نحو السوق الصينية، بما يعكس الإرادة المشتركة لبناء علاقات اقتصادية مستدامة ومثمرة بين الجانبين.
وسيتواصل برنامج زيارة الوفد الصيني إلى غاية يوم 29 جويلية الجاري، ومن أبرز محطاته زيارات ميدانية، حسب اهتمامات أعضاء الوفد، إلى عدد من المؤسسات الصناعية والفلاحية التونسية ولقاءات مهنية للاطلاع على منظومات الإنتاج ومعايير الجودة.
و سيتحول الوفد ، وفق برنامج العمل إلى الجنوب التونسي، للإطلاع على مكونات المنطقة الحرة ببن قردان وفضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس، إلى جانب زيارة عدد من المؤسسات التونسية الناشطة في الصناعات الغذائية، قصد التعرف على ما توفره تونس من بنية تحتية ملائمة ومزايا تفاضلية للمستثمرين الأجانب.
يشار إلى أن المبادلات التجارية بين تونس والصين بلغت سنة 2024 نحو 9.2 مليار دينار تونسي، مسجلة نموًا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
و تشير التقديرات إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة نحو السوق الصينية بقيمة تفوق 214 مليون دولار أمريكي، منها 20 مليون دولار مخصصة لزيت الزيتون، و15 مليون دولار للمنتجات البحرية، و2.5 مليون دولار للتمور، مما يؤكد الإمكانات الكبيرة المتاحة لتقليص العجز التجاري وتعزيز التبادل المتوازن بين البلدين.

استقبل مركز النهوض بالصادرات ، أمس الأربعاء 23 جويلية 2025، وفدًا صينيًا رفيع المستوى عن مجموعة يوهان ينغلو سرفس ، إحدى المؤسسات الرائدة في مجالات التجارة الدولية والخدمات اللوجستية والتمويل والاستثمار بالصين، وذلك برئاسة الرئيس التنفيذي للمجموعة أكسي باياوي.
وأشرف على جلسة العمل وفق بلاع اصدره المركز الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين بحضور ثلة من سامي الإطارات من بينهم رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار نامية العيادي و المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي جلال و المديرة المركزية بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ريم الهداوي ، إلى جانب عدد من مسؤولي المركز.
وأكد بن حسين خلال الجلسة أهمية السوق الصينية باعتبارها من أكبر الأسواق العالمية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير الصادرات التونسية نحو هذه السوق الاستراتيجية، لا سيما في قطاعات زيت الزيتون والتمور والمنتجات البحري، والصناعات التقليدية، التي تحظى بطلب متزايد من قبل المستهلك الصيني.
وتم ،في ذات السياق، تقديم عروض مفصلة حول مناخ وفرص الاستثمار في تونس، حيث قدّمت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار الحوافز المالية والضريبية التي توفرها الدولة للمستثمرين الأجانب، لا سيما في المناطق الداخلية والقطاعات ذات الأولوية.
وتناول عرض وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي مختلف آليات المرافقة والتسهيلات الإدارية التي توفرها للمستثمرين، في حين قدّمت ممثّلة وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية لمحة عن الفرص الواعدة في القطاع الفلاحي والمشاريع ذات الجدوى التصديريّة.
و أشار المسؤول الصيني أن هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في السوق التونسية، سواء من حيث استيراد المنتجات التونسية أو تطوير مشاريع استثمارية في قطاعات واعدة.
وثمّن مستوى الحوار مع الجانب التونسي وما تم تقديمه من عروض محفزة للاستثمار والتبادل التجاري.
وتم تقديم عرض مفصل للشركة الصينية، وهي إحدى الشركات التابعة لواحد من أكبر المجمعات العمومية الصينية المختصة في التجارة الدولية والاستثمار والعمليات اللوجستية الجوية والبحرية بالإضافة إلى عدد من الخدمات الاقتصادية والتجارية ومن ضمنها أجنحة تجارية دولية لمنتجات اكثر من خمسين دولة ومن ضمنها تونس.
واحتضنت "دار المصدر" لقاءات شراكة مهنية ثنائية مباشرة بين أعضاء الوفد الصيني وممثلين عن نحو 25 مؤسسة تونسية تنشط في قطاعات ذات إمكانيات تصديرية عالية نحو السوق الصينية، بما يعكس الإرادة المشتركة لبناء علاقات اقتصادية مستدامة ومثمرة بين الجانبين.
وسيتواصل برنامج زيارة الوفد الصيني إلى غاية يوم 29 جويلية الجاري، ومن أبرز محطاته زيارات ميدانية، حسب اهتمامات أعضاء الوفد، إلى عدد من المؤسسات الصناعية والفلاحية التونسية ولقاءات مهنية للاطلاع على منظومات الإنتاج ومعايير الجودة.
و سيتحول الوفد ، وفق برنامج العمل إلى الجنوب التونسي، للإطلاع على مكونات المنطقة الحرة ببن قردان وفضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس، إلى جانب زيارة عدد من المؤسسات التونسية الناشطة في الصناعات الغذائية، قصد التعرف على ما توفره تونس من بنية تحتية ملائمة ومزايا تفاضلية للمستثمرين الأجانب.
يشار إلى أن المبادلات التجارية بين تونس والصين بلغت سنة 2024 نحو 9.2 مليار دينار تونسي، مسجلة نموًا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
و تشير التقديرات إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة نحو السوق الصينية بقيمة تفوق 214 مليون دولار أمريكي، منها 20 مليون دولار مخصصة لزيت الزيتون، و15 مليون دولار للمنتجات البحرية، و2.5 مليون دولار للتمور، مما يؤكد الإمكانات الكبيرة المتاحة لتقليص العجز التجاري وتعزيز التبادل المتوازن بين البلدين.