وزير الداخلية يشرف على إفتتاح الدورة الثالثة للمنتدى العربي للأمن السيبرني
تاريخ النشر : 14:58 - 2023/12/05
إفتتح وزير الداخلية كمال الفقي اليوم الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 الدورة الثالثة للمنتدى العربي للأمن السيبرني تحت عنوان حماية البيانات الشخصية في عصر البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي، الذي تنظمه المنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات بحضور رئيس المنظمة وممثل جامعة الدول العربية وعدد من سفراء الدول العربية ومختصين في تكنولوجيا المعلومات والإتصال.
وأكد الوزير في كلمته على أن الأمن السيبرني يمثل أهم التحديات علــى المستوى الإستراتيجي لما له من تأثير وطني وإقليمي ودولي يستدعي من الدول العربية العمل على تظافر وتوحيد جهودها لإيجاد حلول شاملة ومشتركة بشكل يضمن النجاح المشترك في التعامل مع المخاطر السـيبرنية في إطار مقاربة تشاركية متكاملة، بالإضافة إلي إطار تشـريعي ملائم مع الحرص على امتلاك الخبرات والآليات والتقنيات المناسـبة، لضمان حماية أصولها ومواردها الرقمية وحمايـة أمـن بيانات وخصوصيـة مواطنيها.
وشدد كمال الفقي على أن مجابهة التهديدات السيبرنية ووضع آليات الرقابة والرصد الناجعة وتأمين جاهزية الإستجابة في حالات الخطر، يشكل في تونس اليوم أحد أهم الشروط الإستباقية لتوفير الحماية اللازمة للموارد الحيوية للدولة والبيانات الشخصية لمواطنيها ضمن منظور الأمن الوطني الشامل بأبعاده الأمنية والإقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية، وذلك في إطار إستراتيجية وطنية متكاملة في المجال الرقمي تجمع بين الإستباقية والوقاية من التهديدات في الفضاء السيبرني، وحماية البنية التحتية والمنظومات والمعطيات والسهر على نشر ثقافة رقمية مواطنية تعتمد على التحسيس المستمر واليقظة الإستراتيجية لكل مؤسسات الدولة.

إفتتح وزير الداخلية كمال الفقي اليوم الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 الدورة الثالثة للمنتدى العربي للأمن السيبرني تحت عنوان حماية البيانات الشخصية في عصر البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي، الذي تنظمه المنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات بحضور رئيس المنظمة وممثل جامعة الدول العربية وعدد من سفراء الدول العربية ومختصين في تكنولوجيا المعلومات والإتصال.
وأكد الوزير في كلمته على أن الأمن السيبرني يمثل أهم التحديات علــى المستوى الإستراتيجي لما له من تأثير وطني وإقليمي ودولي يستدعي من الدول العربية العمل على تظافر وتوحيد جهودها لإيجاد حلول شاملة ومشتركة بشكل يضمن النجاح المشترك في التعامل مع المخاطر السـيبرنية في إطار مقاربة تشاركية متكاملة، بالإضافة إلي إطار تشـريعي ملائم مع الحرص على امتلاك الخبرات والآليات والتقنيات المناسـبة، لضمان حماية أصولها ومواردها الرقمية وحمايـة أمـن بيانات وخصوصيـة مواطنيها.
وشدد كمال الفقي على أن مجابهة التهديدات السيبرنية ووضع آليات الرقابة والرصد الناجعة وتأمين جاهزية الإستجابة في حالات الخطر، يشكل في تونس اليوم أحد أهم الشروط الإستباقية لتوفير الحماية اللازمة للموارد الحيوية للدولة والبيانات الشخصية لمواطنيها ضمن منظور الأمن الوطني الشامل بأبعاده الأمنية والإقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية، وذلك في إطار إستراتيجية وطنية متكاملة في المجال الرقمي تجمع بين الإستباقية والوقاية من التهديدات في الفضاء السيبرني، وحماية البنية التحتية والمنظومات والمعطيات والسهر على نشر ثقافة رقمية مواطنية تعتمد على التحسيس المستمر واليقظة الإستراتيجية لكل مؤسسات الدولة.