يعد الامن والجيش في مقدمة الاسلاك بعد قطاع الصحة التي تواجه خطر وباء كورونا باعتبار توسع مهامهم اذ لم تعد تقتصر على العمل الروتيني العادي بل تجاوزتها لمهام جديدة اقتضتها سرعة تفشي هذا من ذلك اشرافهم على تطبيق الاجراءات الصارمة المتعلقة بالحجر الصحي ومرافقة عمليات تزويد الاسواق وايصال المؤونة للمناطق النائية بعد تنامي الاحتكار وتعرض بعض شاحنات نقل السميد للنهب من بعض المواطنين.
لكن في ظل تنامي هذه المهام تم توفير مستلزمات الوقاية الضرورية من عدوى كورونا لسائر اسلاك قواتنا الحاملة للسلاح؟ وللاجابة عن هذا السؤال اتصلنا بالناطق الرسمي لوزارة الدفاع الرائد محمد زكري وبمصادر امنية وفي تصريحه ل "الشروق اون لاين" ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع انه تم توفير طقم « kit »خاص بكل عون يضم وسائل  حماية ذاتية متكون من كمامات صحية وجال تعقيم كما تم توجيه توصيات لاعوان الجيش تخص الوقاية منها تجنب التجمعات والدعوة الى غسل وتعقيم اليدين. 
لكن بعض الملاحظين اشاروا الى ان ضرورة تغيير الكمامات كل 3ساعات وهو ما يجعل حاجة هذه الاسلاك كبيرة منها في حين ان الاقبال الكبير عليها جعل توفير الكميات الضرورية منها امرا صعب  خاصة بالنسبة الى الاعوان والاطارات في الميدان والذين يباشرون حالات العزل الصحي وغيرها من الوضعيات التي يمكن ان تكون مصدر عدوى لذلك تعالت عدة اصوات منادية  بحث المزودين لاعتبار القطاعات الحساسة اولها الصحة ثم الجيش والامن ذات اولوية لانهم في الصفوف الاولى ومعرضون اكثر من غيرهم للمخاطر. 
وفي ذات الاطار ذكرت مصادر من امنية لـ"الشروق اون لاين" ان وسائل الحماية التي تم توفيرها للامنيين الى حد الان تعد غير كافية مضيفا ان العديد من الامنيين يقومون بمجهوداتهم الخاصة بتوفير بعض هذه الوسائل منها الجال المعقم والكمامات رغم احتكاك الكثير منهم بالمرضى خلال تدخلاتهم اليومية.