كشفت وزارة تكنولوجيات الاتصال، ان مؤشرات اتصالات تونس، رغم عملها ضمن مناخ تنافسي، سجلت "تحسنًا ملحوظًا" خلال السنوات الأخيرة وساهمت في تنفيذ عديد المشاريع الرقمية الاستراتيجية الكبرى، التي تبنتها الوزارة.
وبينت الوزارة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايس بوك)، أنّ إتصالات تونس استحوذت، وفق تقرير الهيئة الوطنية للإتصالات، على 38،3 بالمائة من سوق الاتصالات وعلى 75 بالمائة من سوق الهاتف الثابث و31 بالمائة في سوق الهاتف الجوّال.
وأشارت الوزارة إلى أنّ إتصالات تونس، حققت العام رقم معاملات قدره 1،3 مليار دينار ممّا يشكل تطوّرا بنسبة 3 بالمائة عن بيانات 2022، نتيجة محاسبية إيجابية صافية قدرت بـ 63 مليون دينار، بنسبة تطور بلغت 26 بالمائة مقارنة بسنة 2022.
وأضافت الوزارة أنّ هذه الأرقام "تعكس الجهود المبذولة من قبل الدولة وشركة اتصالات تونس لدعم التحوّل الرقمي وتوجه قدما نحو جيل جديد من خدمات الاتصالات في تونس".
وأشارت إلى اتصالات تونس، ساهمت تحت إشرافها، في تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية الكبرى، التّي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات ذات جودة عالية.
وقامت الشركة بتنفيذ تغطية المناطق البيضاء، الذي شمل في مرحلته الأولى 15 ولاية و94 عمادة، ممّا يؤمن تغطية 164 مدرسة و59 مركزًا للصحّة الأساسية لفائدة 180 ألف ساكن ومشروع أودوينات 10 لتوفير شبكة الألياف البصرية والإنترنت العالي التدفق لفائدة 3300 مؤسسة تربوية.
وساهمت الشركة في توسيع الشبكة الإدارية المندمجة لربط أكثر من 1500 موقع تابع للمؤسسات العمومية (مثل الوزارات والبلديات والمؤسسات الإدارية) بهدف تحسين جودة خدماتها.
وقامت بالانتقال إلى النسخة السادسة من بروتوكول الإنترنات، التي توفر سرعة في الإبحار وسلامة سيبرنية عالية وقدرة على استيعاب تطبيقات إنترنات الأشياء واستيعاب منظومات تتطلب نطاقًا أوسع.
وتساهم الشركة في تركيز وتشغيل خدمات الجيل الخامس بهدف تعميم التغطية العالية التدفق على كامل التراب الوطني، واستيعاب تطبيقات جديدة تحتاج إلى سرعة استجابة عالية وقدرة على استيعاب عدد كبير من المستخدمين في مساحات صغيرة وذات كثافة عالية.