في توزر: المساجد تنتج 80 بالمائة من حاجتها للطاقة الكهربائية
تاريخ النشر : 21:28 - 2025/01/31
تمّ استكمال تجهيز قرابة 147 مسجدا بمعدات الانتقال الطاقي بتوزر في إطار المشروع النموذجي للتحكم في الطاقة في مساجد ولاية توزر.
واعتبر كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، لدى تدشينه رفقة وزير الشؤون الدينية، أحمد البوهالي، المشروع أنّه يكتسي أهميّة في تحقيق مسار الإنتقال الطاقي بتونس. ويشمل المشروع تركيز اللوحات الفولطاضوئية واستبدال نقاط الإنارة بجميع المساجد من نقاط إنارة تقليدية إلى نقاط إنارة ذات نجاعة طاقية فضلا عن تركيز أنظمة تحكّم في الطاقة داخل المساجد والقيام بحملات تحسيسية لفائدة إطارات المساجد بشأن الاقتصاد في الطاقة.
ولفت شوشان أن تركيز أنظمة الاقتصاد في الطاقة مكنت في بعض المساجد من اقتصاد نحو 80 بالمائة من الاستهلاك، مؤكّدا السعي لتعميم التجربة على بقيّة المساجد بكلّ الولايات.
وأوضح من جهته المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، أنه إلى جانب العمل على الاقتصاد في الطاقة فإن الهدف يتمثل في تجربة هذه التكنولوجيات وآليات تنفيذها قصد العمل لاحقا على تعميمها على باقي جهات الجمهورية على غرار ولاية توزر التي تتجه نحو استخدام بشكل كامل للطاقات المتجددة بما يساهم في مزيد الترويج السياحي للجهة كولاية صديقة للبيئة.
وأضاف أن ولاية توزر التي تعتبر ولاية نموذجية في تنفيذ برامج الاقتصاد في الطاقة تشهد تنفيذ عديد المشاريع من بينها استبدال الفوانيس العادية بفوانيس مقتصدة في الطاقة لفائدة أكثر من 3000 أسرة فضلا عن تمكين حوالي 4000 أسرة محدودة الدخل من تركيز أجهزة الاقتصاد في الطاقة بشكل مجاني وهي نقلة هامة للاقتصاد في استهلاك الطاقة ويخفف من أعباء الدولة المتعلّقة بدعم الطاقة.
ومن المقرر أن تستفيد الجهة كذلك من تركيز محطة فولطاضوئية مشتركة تجمع ثماني نزل سياحية وذلك بعد التنسيق مع الجامعة الجهوية للنزل. ورجح المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، الانتقال لتنفيذ المشروع في أقرب الآجال للتقليص استهلاك النزل للكهرباء، التـي يعتمد في توليدها على المحروقات، بأكثر من 50 بالمائة.
هذا وكان أعضاء المجلس الجهوية والمجالس المحلية طرحوا عديد الإشكاليات المرتبطة باستهلاك الكهرباء من بينها ارتفاع حجم مديونية مجامع التنمية الفلاحية تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز مطالبين بالإسراع في إحداث محطة فولطاضوئية مخصصة فقط لربط آبار الري الفلاحي.

تمّ استكمال تجهيز قرابة 147 مسجدا بمعدات الانتقال الطاقي بتوزر في إطار المشروع النموذجي للتحكم في الطاقة في مساجد ولاية توزر.
واعتبر كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، لدى تدشينه رفقة وزير الشؤون الدينية، أحمد البوهالي، المشروع أنّه يكتسي أهميّة في تحقيق مسار الإنتقال الطاقي بتونس. ويشمل المشروع تركيز اللوحات الفولطاضوئية واستبدال نقاط الإنارة بجميع المساجد من نقاط إنارة تقليدية إلى نقاط إنارة ذات نجاعة طاقية فضلا عن تركيز أنظمة تحكّم في الطاقة داخل المساجد والقيام بحملات تحسيسية لفائدة إطارات المساجد بشأن الاقتصاد في الطاقة.
ولفت شوشان أن تركيز أنظمة الاقتصاد في الطاقة مكنت في بعض المساجد من اقتصاد نحو 80 بالمائة من الاستهلاك، مؤكّدا السعي لتعميم التجربة على بقيّة المساجد بكلّ الولايات.
وأوضح من جهته المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، أنه إلى جانب العمل على الاقتصاد في الطاقة فإن الهدف يتمثل في تجربة هذه التكنولوجيات وآليات تنفيذها قصد العمل لاحقا على تعميمها على باقي جهات الجمهورية على غرار ولاية توزر التي تتجه نحو استخدام بشكل كامل للطاقات المتجددة بما يساهم في مزيد الترويج السياحي للجهة كولاية صديقة للبيئة.
وأضاف أن ولاية توزر التي تعتبر ولاية نموذجية في تنفيذ برامج الاقتصاد في الطاقة تشهد تنفيذ عديد المشاريع من بينها استبدال الفوانيس العادية بفوانيس مقتصدة في الطاقة لفائدة أكثر من 3000 أسرة فضلا عن تمكين حوالي 4000 أسرة محدودة الدخل من تركيز أجهزة الاقتصاد في الطاقة بشكل مجاني وهي نقلة هامة للاقتصاد في استهلاك الطاقة ويخفف من أعباء الدولة المتعلّقة بدعم الطاقة.
ومن المقرر أن تستفيد الجهة كذلك من تركيز محطة فولطاضوئية مشتركة تجمع ثماني نزل سياحية وذلك بعد التنسيق مع الجامعة الجهوية للنزل. ورجح المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، الانتقال لتنفيذ المشروع في أقرب الآجال للتقليص استهلاك النزل للكهرباء، التـي يعتمد في توليدها على المحروقات، بأكثر من 50 بالمائة.
هذا وكان أعضاء المجلس الجهوية والمجالس المحلية طرحوا عديد الإشكاليات المرتبطة باستهلاك الكهرباء من بينها ارتفاع حجم مديونية مجامع التنمية الفلاحية تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز مطالبين بالإسراع في إحداث محطة فولطاضوئية مخصصة فقط لربط آبار الري الفلاحي.