في اجتماع بسوسة: أطباء الأسنان يعارضون إحداث جامعات خاصة للطب
تاريخ النشر : 16:30 - 2019/04/14
أكد أطباء الأسنان المجتمعون اليوم في سوسة ضمن أشغال جلسة عامة خارقة للعادة رفضهم القطعي لمشروع القانون المطروح الخاص بإحداث كليات خاصة بطب الأسنان والطب بشكل عام.
وقال الناطق الرسمي لنقابة أطباء الأسنان بتونس الدكتور سامي رابح إنّ هناك إجماعا على التصدي للمشروع المطروح على مكتب وزير التعليم العالي والمبادرة التشريعية لتنقيح فصول من قانون التعليم الخاص، داعيا مجلس نواب الشعب إلى رفض هذه المبادرة.
وقال زياد بوقرة، ممثل المنظمة التونسية للأطباء الشبان إنّ الاجتماع طرح موضوعا خطيرا وهو مشروع قانون إحداث كليات خاصة في الطب وطب الأسنان، وهو مشروع يُطبخ في الكزاليس حسب تعبيره.
وأضاف بوقرة "اجتمعنا للتعبير عن رفضنا الشديد لهذا المشروع الذي يمس بمصداقية الشهادة العلمية لطب الأسنان والطب بشكل عام، فضلا عن مساسه بقدرة المواطن على تلقي العلاج الذي يليق به".
واعتبر الدكتور بوقرة أنّ "هذا المشروع سيضرب الشهادة العلمية والكفاءة ويصبح دخول هذه الكليات غير خاضع لمعيار الكفاءة العلمية ولا قدرة التلميذ على الالتحاق بها بمعدلات ممتازة وإنما وفق معايير مادية، ومن ثمة تقسيم المجتمع وتقسيم الطلبة إلى أغنياء وفقراء".

أكد أطباء الأسنان المجتمعون اليوم في سوسة ضمن أشغال جلسة عامة خارقة للعادة رفضهم القطعي لمشروع القانون المطروح الخاص بإحداث كليات خاصة بطب الأسنان والطب بشكل عام.
وقال الناطق الرسمي لنقابة أطباء الأسنان بتونس الدكتور سامي رابح إنّ هناك إجماعا على التصدي للمشروع المطروح على مكتب وزير التعليم العالي والمبادرة التشريعية لتنقيح فصول من قانون التعليم الخاص، داعيا مجلس نواب الشعب إلى رفض هذه المبادرة.
وقال زياد بوقرة، ممثل المنظمة التونسية للأطباء الشبان إنّ الاجتماع طرح موضوعا خطيرا وهو مشروع قانون إحداث كليات خاصة في الطب وطب الأسنان، وهو مشروع يُطبخ في الكزاليس حسب تعبيره.
وأضاف بوقرة "اجتمعنا للتعبير عن رفضنا الشديد لهذا المشروع الذي يمس بمصداقية الشهادة العلمية لطب الأسنان والطب بشكل عام، فضلا عن مساسه بقدرة المواطن على تلقي العلاج الذي يليق به".
واعتبر الدكتور بوقرة أنّ "هذا المشروع سيضرب الشهادة العلمية والكفاءة ويصبح دخول هذه الكليات غير خاضع لمعيار الكفاءة العلمية ولا قدرة التلميذ على الالتحاق بها بمعدلات ممتازة وإنما وفق معايير مادية، ومن ثمة تقسيم المجتمع وتقسيم الطلبة إلى أغنياء وفقراء".