فتح تحقيق في حادثة تعنيف سائق حافلة شركة النقل بنابل
تاريخ النشر : 11:18 - 2025/04/24
أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل انيس المؤدب اليوم الخميس 24 أفريل 2025، أن سائق الحافلة بالشركة الجهوية للنقل بنابل فرع منزل تميم الذي ظهر في مقطع فيديو يوثق تعرضه للاعتداء من قبل عدد من أعوان الأمن، قد تقدم أمس بشكاية موضوعها تعرضه للعنف من قبل أعوان أمن مرور وسط مدينة نابل.
وقد تعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل، بمباشرة إجراء السماعات والتحقيق في الموضوع.
ويذكر ان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل قد أكد أمس في بلاغ له انه يتابع ببالغ الانشغال والاستياء ما تعرض له زميلهم ماهر بلطيف سائق حافلة بفرع منزل تميم التابع للشركة الجهوية للنقل بنابل من اعتداء لفظي وجسدي من قبل بعض الأعوان الأمنيين أثناء أدائه لمهامه في مشهد اعتبره مستهجنا لا يليق بمؤسسات دولة يفترض فيها صيانة الحقوق وضمان الكرامة لكل المواطنين وخاصة أعوان المرافق العمومية.
وادان المكتب التنفيذي هذا الفعل الذي قال انه معزولا ويشكل اعتداء صريحًا على كرامة عامل يقوم بواجبه بكل مسؤولية مؤكدا رفض كل أشكال العنف أو الإهانة أو التعدي على الأعوان العموميين، وخاصة العاملين في قطاع النقل الذين يواجهون ضغوطا كبيرة، ويؤدون أدوارا حيوية في خدمة المواطن.

أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل انيس المؤدب اليوم الخميس 24 أفريل 2025، أن سائق الحافلة بالشركة الجهوية للنقل بنابل فرع منزل تميم الذي ظهر في مقطع فيديو يوثق تعرضه للاعتداء من قبل عدد من أعوان الأمن، قد تقدم أمس بشكاية موضوعها تعرضه للعنف من قبل أعوان أمن مرور وسط مدينة نابل.
وقد تعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل، بمباشرة إجراء السماعات والتحقيق في الموضوع.
ويذكر ان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل قد أكد أمس في بلاغ له انه يتابع ببالغ الانشغال والاستياء ما تعرض له زميلهم ماهر بلطيف سائق حافلة بفرع منزل تميم التابع للشركة الجهوية للنقل بنابل من اعتداء لفظي وجسدي من قبل بعض الأعوان الأمنيين أثناء أدائه لمهامه في مشهد اعتبره مستهجنا لا يليق بمؤسسات دولة يفترض فيها صيانة الحقوق وضمان الكرامة لكل المواطنين وخاصة أعوان المرافق العمومية.
وادان المكتب التنفيذي هذا الفعل الذي قال انه معزولا ويشكل اعتداء صريحًا على كرامة عامل يقوم بواجبه بكل مسؤولية مؤكدا رفض كل أشكال العنف أو الإهانة أو التعدي على الأعوان العموميين، وخاصة العاملين في قطاع النقل الذين يواجهون ضغوطا كبيرة، ويؤدون أدوارا حيوية في خدمة المواطن.