تنظم الجمعية التونسية للجودة في التربية من 23الى 26اوت ملتقى علميّـــا بعنـــــوان:" أضواء حول مقتضيات التربية والتعليم أثناء الأزمات وبعدها :الرؤى و الاستراتيجيات" في مدينة المنستير.

ويندرج هذا الملتقى الذين يشارك فيه نخبة من الخبراء في علوم التربية والبيداغوجيا ضمن الأنشطة العلمية التي دأبت الجمعية تنظيمها منذ 2012. وتهدف ة

الجمعية الي  نشر ثقافة الجودة في الأوساط التربوية و توفير فضاءات للتواصل بين المدرسين والمنشطين والمكونين في المجال التربوي ورصد أهم المبادرات والتجديدات البيداغوجية والتربية وطرح القضايا التربوية الضرورية وتحليلهاودعم البحوث والدراسات العلمية في القطاع التربوي ومقرها دوز من ولاية قبلي وأعتادت الجمعية تنظيم ملتقيات في عدد من المدن التونسية مثل سوسة وعين دراهم والمنستير وغيرها. البرنامج يتضمن مجموعة من المداخلات لمختصين في علوم التربية منهم : الأستاذ أحمد شبشوب ”ماذا تعلمنا من الأزمة الصحيّة ؟” و : الأستاذ علي جرّاي ”كيف نضمن توفير الرعاية للمتعلمين عند مواجهة الكوارث؟“ البرنامج يتضمن أيضا مجموعة من الورشات: الورشة الأولى: الأستاذ أحمد شبشوب: “التعليم عن بعد“ الورشة الثانية: الأستاذة نورة الطرابلسي: “التقنيات الرقمية في التربية والتعليم“ الورشة الثالثة: الأستاذ الشريف بن محمد و الاستاذ لطفي زغدود : ”الممارسة الميدانية للعملية التربوية والتعليمية بعد الأزمات ” - يتخلّل الورشة الثالثة تقديم ورشة ميدانية للأستاذة سهام الشورابي بعنوان :”الالعاب التعليمية والترفيهية الموجهة للطفل زمن الأوبئة والأزمات كما يتضمن مداخلات أخرى ل : الأستاذ محمد بن فاطمة ” عقلنة منهجية الإصلاح للمنظومة التربوية التونسية (وفق التكنولوجيا اللامادية)“ و: الأستاذ عبد الباسط التواتي ”الإدمان لدى الأطفال و الشباب أثناء الأزمات : أيّ دور للمربّي؟“ و : الأستاذ كمال الحجام و”التكنولوجيات الرقمية حلّ استراتيجي لتربية عادلة مدمجة و منصفة“ و: الأستاذ فتحي بن الحاج إبراهيم "نحو صياغة بروتوكول لتدخل ما بعد الأزمة في المؤسسة التربوية" وتعد الجمعية التونسية للجودة في التربية من أهم الجمعيات الناشطة في مجال علوم التربية والتنشئة المدرسية وتعد مجلتها آفاق تربوية من أهم المجلات المتخصصة في علوم التربية