عيد أقصى مبارك شفاء وهنيئا لصدور التونسيين، المقاومة الفلسطينية تقطع طريق التطبيع

عيد أقصى مبارك شفاء وهنيئا لصدور التونسيين، المقاومة الفلسطينية تقطع طريق التطبيع

تاريخ النشر : 00:56 - 2021/05/13

تدك صواريخ المقاومة المباركة بكل أركانها كيان العدو وتستهدف عدة منشآت اقتصادية واستراتيحية صهيونية من مطارات وموانىء وأنابيب نفط وغاز ومصانع ومناطق صناعية ومواقع وقواعد عسكرية... وصلت تحديدا من بين ما وصلت إليه، ونحن هنا نتناول تفصيلا جزئيا فقط، وصلت جنوبي تل أبيب أو تل الربيع المحتلة وجنوب شرقي المدينة المغتصبة وتدقيقا ميناء اسدود أو اشدود والمستوطنات المحيطة وعلى وجه الخصوص نذكر أيضا كريات جات أو غات رمز المقاومة التاريخية والتي اطلقت منها إشارات تطبيعية كبرى موالية للعدو ومندمجة في منظومة النظام الصهيوني إقليميا ودوليا، هذا فضلا عن طريق يافا وغيرها. 

من المعروف ان هذه المناطق ممرات تتسرب عبرها جرائم التطبيع الجبانة وخيانات الاعتراف بالعدو والعمل معه منذ سنوات وقد تصاعدت في المدة الأخيرة. وهذا دليل قطعي جديد ان المقاومة تقطع بنفسها وإن مؤقتا طرق التطبيع الاقتصادي المغطى إستخباريا وأمنيا من طرف كيان العدو ومختلف أجهزة الاحتلال الصهيوني. وهو الدليل الأكبر بأن ما يخضع للسيطرة المؤقتة والعابرة للعدو والتي ستنهار يوما لا علاقة له البتة بالفلسطينيين المقاومين لا في غزة ولا في غيرها وهم أبرياء من كل ادعاءات تقول عكس ذلك وانه لا شأن لهم اطلاقا ولا ربط ممكن بين ذلك وبين جرائم التطبيع والموقف الفلسطيني الذي عبر عن نفسه أكثر من مرة بوضوح تام وبيانات موثقة ضد هذه الخيانات كلها.

إن صدور غالبية التونسيين الشرفاء الأحرار المغبونين المجروحين والمقهورة المغدورة قلوبهم بهذه الطعنات لتشفى في هذه اللحظات التاريخية المباركة مقاوميا وروحيا ومعنويا ونفسيا وذهنيا وتطمئن افئدة المؤمنين في عيدهم المبارك بالنصر والفداء في انتظار نيل حقوقهم السيادية المقدسة عبر القوانين التونسية وأمام القضاء التونسي ومن خلال القرارات السياسية وتطبيقاتها الأمنية والديوانية وغيرها بما يشمل الأمن القومي لوطننا وشعبنا في كل جوانبه. وانها لثورة شعبية؛ وانها لحرب شعبية ومسلحة تحريرية وتمهيدية لأطوار مقبلة من المعارك الكبرى والفاصلة الوجودية في الأسابيع والاشهر والسنوات القليلة المقبلة والتي تتصاعد نحو إنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين وازالة العدو الصهيوني من الوجود الآتي حتما عاجلا أم آجلا. وإن غدا لناظره لقريب.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

في زمنٍ يتهاوى فيه كلّ ما تبقّى من القيم، لا بدّ من تسمية الأشياء بأسمائها.
07:00 - 2025/07/31
رغم انني أعرف أغلب شوارع العاصمة التي قدمت اليها وعمري 11 سنة لاجئا من الجنوب (مدنين) لا عفوا (ان
07:00 - 2025/07/31
من خلال مسيرة الأمين السعيدي الأدبية نتبين أن للرواية تقنياتها الخاصة وأسلوبها المتفرد ولغتها الح
22:14 - 2025/07/29
لست أدري كيف ستكون البداية و إلى أي مدى يمكن أن تسعفني بندقيّتي التي لطالما عانقتني متى اشتقت أين
16:58 - 2025/07/29
في جنوب سوريا برز «سيدٌ»جديدٌ يأمُرُ ويُنْهِي، ويسرُقُ الأراضي، ويُقيمُ القواعد العسكرية، إنَه ال
07:00 - 2025/07/28
عندما كنت صغيرا وأبلغ من العمر 11 سنة أول منظمة انخرطت بها الكشافة التونسية بمدينة بن قردان تحت ق
07:00 - 2025/07/27
من الكلمات الخالدة في تاريخ المقاومة ما قاله الزعيم الخالد للأمة العربية جمال عبدالناصر "أن المقا
07:00 - 2025/07/26