روى تفاصيل اختراق محتجين الحجر الصحّي الشامل
شاهد عيان من دوّار هيشر: احتجاجات اليوم إنذار لإنفجار إجتماعي قادم
تاريخ النشر : 17:23 - 2020/03/30
قال علي بوزوزية، احد نشطاء المجتمع المدني بمعتمدية دوار هيشر، إنّ ما حصل اليوم من احتجاجات اجتماعية في الجهة هو "انذار لانفجار اجتماعي مرتقب ما لم تتدارك الدولة في طريقة إدارتها لهذه الأزمة".
وأضاف في شهادته لموقع "الشروق اون لاين" ان "المحتجون الذين اخترقوا الحجر الصحي الشامل اليوم في دوار هيشر كان من بينهم متمتعون بالمساعدات الاجتماعية حضروا الى المعتمدية لاستيضاح مواعيد صرف هذه المساعدات وكذلك اشخاص يحتاجون للمساعدة الاجتماعية وغير منتفعون بها في هذه الظرفية الاستثنائية وهم عمّال الهامش او ما يعرف في سوق الشغل "الّي يخدمو تحت الحيط" أي من يشتغلون في وضعية غير قانونية في المقاهي وفي محلات الحلاقة وفي النقل الجماعي وفي الحرف وغيرها من المهن الصغرى وكذلك الباعة المتجولون الذين حضروا الى المعتمدية لطلب ترخيص تجوّل من اجل العمل".
وأوضح علي بوزوزية ان المعتمد اعدّ قائمة اسمية في طالبي المساعدات الاجتماعية المتضررين من الحظر الصحي الشامل ووعدهم بتقديم المساعدات اليهم عبر ايصالها الى منازلهم كما منح كل بائع متجول لديه "باتيندا" ترخيص للجولان حتى يستانف عمله وقد بلغ عدد هؤلاء اكثر من 150 بائعا متجولا الا ان هذا الشرط لا يتوفر لدى بقية الباعة المتجولين وهو ما ينذر بتواصل الاحتقان الاجتماعي".
كما قال شاهد العيان عن احتجاجات دوار هيشر اليوم الناشط علي بوزوزية إن "الدولة مطلوب منها إعادة النظر في طريقة إدارتها للازمة فمحليّا ليس هناك أي تنسيق بين رئيس بلدية دوار هيشر ومعتمد المنطقة كما ليس هناك أي فرصة للتواصل مع نشطاء المجتمع المدني والحال انهم يعرفون المنطقة معرفة دقيقة ويعرفون الناس جيدا ويسهل التعامل معهم لتمرير الإجراءات المعتمدة لتجاوز هذه الازمة الصحية والمساعدة في احتواء غضب الناس وتجاوز أي احتقان".
كما ذكر بوزوزية ان عضو مجلس بلدي في الجهة تنتمي الى حركة النهضة استوقفتها دورية امنية مساء السبت واتضح انها كانت بصدد تقديم مساعدات اجتماعية لمنظوري الحركة مؤكدة انها اعانات من رجل اعمال وهي تتولى توزيعها وأضاف بوزوزية "عضو المجلس البلدي تبقى ظلاّ للدولة بالنسبة لاي مواطن في دوار هيشر وبالتالي توليها تقديم مساعدات لمنظوري حزبها ليلا يعني بالنسبة لمتلقّي الخبر ان الدولة بصدد مساعدة اشخاص على حساب اشخاص آخرين وهذا امر يزيد الوضع ارتباكا". كما قال بوزوزية "على الأحزاب تجاوز مثل هذه السلوكات لان خدمة منظوريك فحسب ومساعدتهم هو امر اجتماعي خطير جدا في مثل هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد".
ولا تتوقف حالة الاحتقان الاجتماعي عند دوار هيشر والمنيهلة بل هي "تتهدد الاحياء الشعبية الكبرى في العاصمة ما لم تسارع الدولة بمراجعة خططها واستراتيجيتها في إدارة هذه الازمة".

قال علي بوزوزية، احد نشطاء المجتمع المدني بمعتمدية دوار هيشر، إنّ ما حصل اليوم من احتجاجات اجتماعية في الجهة هو "انذار لانفجار اجتماعي مرتقب ما لم تتدارك الدولة في طريقة إدارتها لهذه الأزمة".
وأضاف في شهادته لموقع "الشروق اون لاين" ان "المحتجون الذين اخترقوا الحجر الصحي الشامل اليوم في دوار هيشر كان من بينهم متمتعون بالمساعدات الاجتماعية حضروا الى المعتمدية لاستيضاح مواعيد صرف هذه المساعدات وكذلك اشخاص يحتاجون للمساعدة الاجتماعية وغير منتفعون بها في هذه الظرفية الاستثنائية وهم عمّال الهامش او ما يعرف في سوق الشغل "الّي يخدمو تحت الحيط" أي من يشتغلون في وضعية غير قانونية في المقاهي وفي محلات الحلاقة وفي النقل الجماعي وفي الحرف وغيرها من المهن الصغرى وكذلك الباعة المتجولون الذين حضروا الى المعتمدية لطلب ترخيص تجوّل من اجل العمل".
وأوضح علي بوزوزية ان المعتمد اعدّ قائمة اسمية في طالبي المساعدات الاجتماعية المتضررين من الحظر الصحي الشامل ووعدهم بتقديم المساعدات اليهم عبر ايصالها الى منازلهم كما منح كل بائع متجول لديه "باتيندا" ترخيص للجولان حتى يستانف عمله وقد بلغ عدد هؤلاء اكثر من 150 بائعا متجولا الا ان هذا الشرط لا يتوفر لدى بقية الباعة المتجولين وهو ما ينذر بتواصل الاحتقان الاجتماعي".
كما قال شاهد العيان عن احتجاجات دوار هيشر اليوم الناشط علي بوزوزية إن "الدولة مطلوب منها إعادة النظر في طريقة إدارتها للازمة فمحليّا ليس هناك أي تنسيق بين رئيس بلدية دوار هيشر ومعتمد المنطقة كما ليس هناك أي فرصة للتواصل مع نشطاء المجتمع المدني والحال انهم يعرفون المنطقة معرفة دقيقة ويعرفون الناس جيدا ويسهل التعامل معهم لتمرير الإجراءات المعتمدة لتجاوز هذه الازمة الصحية والمساعدة في احتواء غضب الناس وتجاوز أي احتقان".
كما ذكر بوزوزية ان عضو مجلس بلدي في الجهة تنتمي الى حركة النهضة استوقفتها دورية امنية مساء السبت واتضح انها كانت بصدد تقديم مساعدات اجتماعية لمنظوري الحركة مؤكدة انها اعانات من رجل اعمال وهي تتولى توزيعها وأضاف بوزوزية "عضو المجلس البلدي تبقى ظلاّ للدولة بالنسبة لاي مواطن في دوار هيشر وبالتالي توليها تقديم مساعدات لمنظوري حزبها ليلا يعني بالنسبة لمتلقّي الخبر ان الدولة بصدد مساعدة اشخاص على حساب اشخاص آخرين وهذا امر يزيد الوضع ارتباكا". كما قال بوزوزية "على الأحزاب تجاوز مثل هذه السلوكات لان خدمة منظوريك فحسب ومساعدتهم هو امر اجتماعي خطير جدا في مثل هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد".
ولا تتوقف حالة الاحتقان الاجتماعي عند دوار هيشر والمنيهلة بل هي "تتهدد الاحياء الشعبية الكبرى في العاصمة ما لم تسارع الدولة بمراجعة خططها واستراتيجيتها في إدارة هذه الازمة".