حركة النهضة: تدعو الى الحوار دون شروط مسبقة ودون إقصاء
تاريخ النشر : 14:30 - 2021/06/24
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة الأربعاء 23 جوان 2021، اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحركة راشد الغنوشي، خصّصه لمتابعة التطورات الصحية في البلاد وتفشي الوباء، كما توقف عند حصيلة اللقاءات والمشاورات التي عقدتها مؤسسات الحركة بحثا عن حلول للأزمة السياسية في البلاد .
وبعد التداول والنقاش يهم حركة النهضة أن تعبر عن:
وعبر الحركة عن انشغالها لتدهور الوضع الصحي والانتشار السريع لفيروس كورونا في اكثر من جهة من جهات البلاد مما ينذر لا قدر الله بانهيار المنظومة الصحية خاصة في الجهات الداخلية وذلك حسب ما جاء في نص البيان.
ودعت الحركة الحكومة لبذل أقصى الجهود لمكافحة الوباء والحد من انتشاره عبر تكثيف التلاقيح وتركيز المستشفيات الميدانية بالجهات الأكثر تضررا، وتحسيس الرأي العام بخطورة الوضع وتطبيق القانون لحماية الناس دون الغفلة عن الرعاية الاجتماعية للمتضررين من إجراءات الحجر الصحي العام، كما تدعوها إلى تيسير وصول الاعانات التي يقدمها أبناء وبنات تونس في الخارج والتقليص من الإجراءات الإدارية التي عطلت مجهوداتهم في دعم أهاليهم في تونس.
في نفس السياق دعت الحرب نشطاء المجتمع المدني والفاعلين الاجتماعيين وأنصار حركة النهضة في كل جهات الجمهورية إلى معاضدة مجهود الدولة وتنظيم حملات الاغاثة وحملات التحسيس للحد من انتشار الفيروس.
وجددت حركة النهضة تأكيدها على ضرورة التعاون والتضامن بين جميع مؤسسات الدولة والاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجلوس إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة ودون إقصاء.
اذ لا سبيل للخروج من ازماتنا الصحية والمالية والاجتماعية إلا بالحوار الجدي والمسؤول والمنسجم مع أولويات الشعب التونسي.
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة الأربعاء 23 جوان 2021، اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحركة راشد الغنوشي، خصّصه لمتابعة التطورات الصحية في البلاد وتفشي الوباء، كما توقف عند حصيلة اللقاءات والمشاورات التي عقدتها مؤسسات الحركة بحثا عن حلول للأزمة السياسية في البلاد .
وبعد التداول والنقاش يهم حركة النهضة أن تعبر عن:
وعبر الحركة عن انشغالها لتدهور الوضع الصحي والانتشار السريع لفيروس كورونا في اكثر من جهة من جهات البلاد مما ينذر لا قدر الله بانهيار المنظومة الصحية خاصة في الجهات الداخلية وذلك حسب ما جاء في نص البيان.
ودعت الحركة الحكومة لبذل أقصى الجهود لمكافحة الوباء والحد من انتشاره عبر تكثيف التلاقيح وتركيز المستشفيات الميدانية بالجهات الأكثر تضررا، وتحسيس الرأي العام بخطورة الوضع وتطبيق القانون لحماية الناس دون الغفلة عن الرعاية الاجتماعية للمتضررين من إجراءات الحجر الصحي العام، كما تدعوها إلى تيسير وصول الاعانات التي يقدمها أبناء وبنات تونس في الخارج والتقليص من الإجراءات الإدارية التي عطلت مجهوداتهم في دعم أهاليهم في تونس.
في نفس السياق دعت الحرب نشطاء المجتمع المدني والفاعلين الاجتماعيين وأنصار حركة النهضة في كل جهات الجمهورية إلى معاضدة مجهود الدولة وتنظيم حملات الاغاثة وحملات التحسيس للحد من انتشار الفيروس.
وجددت حركة النهضة تأكيدها على ضرورة التعاون والتضامن بين جميع مؤسسات الدولة والاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجلوس إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة ودون إقصاء.
اذ لا سبيل للخروج من ازماتنا الصحية والمالية والاجتماعية إلا بالحوار الجدي والمسؤول والمنسجم مع أولويات الشعب التونسي.