رئيس لجنة جمع والتصرف في الهبات بوزارة الصحة لـ"الشروق اون لاين":
جمع اكثر من مليارين للمستشفيات.. وأصغر متبرع تلميذ في إبتدائي
تاريخ النشر : 15:49 - 2020/03/31
جمع اكثر من مليارين للمستشفيات واصغر متبرع تلميذ في ابتدائيلم يلمس المواطن تغيرا ملموسا في وضع المستشفيات سواء في الجهات او العاصمة كما يتواصل نقص التجهيزات الخاصة بالاطارات الصحية وهو ما يدعو الى التساؤل عن مآل الهبات والتبرعات التي كان الهدف منها معاضدة المؤسسات الصحية في مواجهة
وباء كورونا فمتى يتم توزيعها على المؤسسات الاستشفائية التي تعد في الخطوط الامامية من الحرب على كورونا؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات تحدثت "الشروق اون لاين" مع الدكتور محمد مفتاح رئيس اللجنة المركزية لجمع والتصرف في الهبات بوزارة الصحة ومدير عام الخلية المركزية للحوكمة الذي ذكر ان اللجنة المركزية لجمع وادارة والتصرف في الهبات والتبرعات التي انطلق عملها يوم 19مارس الجاري تمكنت الى يوم 28 من نفس الشهر من جمع مليارين و200الف دينار في شكل تجهيزات ومعدات وهبات عينية واضاف ان هذه الهبات لا علاقة لها بالأموال التي يتم إيداعها بصندوق 1818 مضيفا ان اللجنة تقبل الهبات العينية وحتى الاموال والشيكات يتم تحويلها الى تجهيزات ومعدات مباشرة.
واشار ان هذه المساعدات تم توجيهها وفق رزنامة مضبوطة الى المستشفيات بكل تراب البلاد وفق حاجياتها واولوياتها وسوف يتم مساء اليوم نشر قائمة المستشفيات المستفيدة.
واضاف ان التبرعات التي وصلت اللجنة كانت تترواح بين 20دينارا قدمها تلميذ في الابتدائي وتصل الى مئات الملايين من افراد وجمعيات مختلفة دون تسجيل أي مساعدات من الاحزاب.
وحول مدى تغطية هذه المبالغ لحاجيات مستشفياتنا ذكر الدكتور انه في 2016 قيم وزير الصحة السابق المرحوم سليم شاكر حاجيات المستشفيات لتتمكن من تقديم الخدمات الصحية الاساسية ب750مليارا وهو ما يعني ان الاموال التي تم جمعها لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من الحاجيات الاساسية ولكنها ستمكن من حل عديد الاشكاليات بفضل مبادرة المواطنين بمختلف فئاتهم.

جمع اكثر من مليارين للمستشفيات واصغر متبرع تلميذ في ابتدائيلم يلمس المواطن تغيرا ملموسا في وضع المستشفيات سواء في الجهات او العاصمة كما يتواصل نقص التجهيزات الخاصة بالاطارات الصحية وهو ما يدعو الى التساؤل عن مآل الهبات والتبرعات التي كان الهدف منها معاضدة المؤسسات الصحية في مواجهة
وباء كورونا فمتى يتم توزيعها على المؤسسات الاستشفائية التي تعد في الخطوط الامامية من الحرب على كورونا؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات تحدثت "الشروق اون لاين" مع الدكتور محمد مفتاح رئيس اللجنة المركزية لجمع والتصرف في الهبات بوزارة الصحة ومدير عام الخلية المركزية للحوكمة الذي ذكر ان اللجنة المركزية لجمع وادارة والتصرف في الهبات والتبرعات التي انطلق عملها يوم 19مارس الجاري تمكنت الى يوم 28 من نفس الشهر من جمع مليارين و200الف دينار في شكل تجهيزات ومعدات وهبات عينية واضاف ان هذه الهبات لا علاقة لها بالأموال التي يتم إيداعها بصندوق 1818 مضيفا ان اللجنة تقبل الهبات العينية وحتى الاموال والشيكات يتم تحويلها الى تجهيزات ومعدات مباشرة.
واشار ان هذه المساعدات تم توجيهها وفق رزنامة مضبوطة الى المستشفيات بكل تراب البلاد وفق حاجياتها واولوياتها وسوف يتم مساء اليوم نشر قائمة المستشفيات المستفيدة.
واضاف ان التبرعات التي وصلت اللجنة كانت تترواح بين 20دينارا قدمها تلميذ في الابتدائي وتصل الى مئات الملايين من افراد وجمعيات مختلفة دون تسجيل أي مساعدات من الاحزاب.
وحول مدى تغطية هذه المبالغ لحاجيات مستشفياتنا ذكر الدكتور انه في 2016 قيم وزير الصحة السابق المرحوم سليم شاكر حاجيات المستشفيات لتتمكن من تقديم الخدمات الصحية الاساسية ب750مليارا وهو ما يعني ان الاموال التي تم جمعها لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من الحاجيات الاساسية ولكنها ستمكن من حل عديد الاشكاليات بفضل مبادرة المواطنين بمختلف فئاتهم.