جلال القادري: تشبث بالرحيل بعد مواجهة فرنسا .. ولكن قرار الجامعة كان حاسما
تاريخ النشر : 11:49 - 2023/03/01
أكد الناخب الوطني "جلال القادري" في تصريح صحفي عن تفاصيل حول علاقته بـالجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، أمس الاثنين 28 فيفري 2023.
وقال "جلال القادري" : "إنها فرصة مناسبة لأوضح الأمور للمتابعين والجماهير .. خاصة أنني أعلنت قبل المونديال أنني سأستقيل إذا فشلنا في بلوغ الدور الثاني".
وأضاف الناخب الوطني : "عقدي مع المنتخب الوطني التونسي يتيح للجامعة فقط فسخه من جانب واحد وإنهاء العلاقة بيننا .. لأنّ استقالتي كانت ستعرّضني لتبعات قانونية .. بما أن عقدي يتواصل حتى سنة 2024 .. وعليّ احترام العقد".
وكشف القادري عن معطيات تنشر لأول مرة، موضحاً أنه "بعد مباراتنا ضد فرنسا في كأس العالم، كنت أستعد لإعلان استقالتي في المؤتمر الصحافي، لكن خيّرت التريث واحترام الجامعة، رأيت أنّ من غير المعقول أن أتخذ قراراً مثل هذا دون الجلوس إلى المسؤولين والاتفاق على إنهاء العلاقة بيننا".
وتابع المدرب: "سأعلنها لأول مرة، في ذلك الوقت طلبت اجتماعاً مع اللاعبين والمسؤولين، وكنت أستعد لأعلمهم بأنني سأغادر مهامي، لكن وهبي الخزري فاجأنا جميعاً، عندما أخذ الكلمة ليعلن أنه قرر الاعتزال دولياً، لقد كانت لحظات صادقة ومؤثرة، لذلك رأيت أنّ الوقت ليس مناسباً لأعلن استقالتي".
واختتم الناخب الوطني "جلال القادري" : "وبعد الاطلاع على التقييم الذي أعده الإطار الفني .. اتصل بي الجريء وطلب مني رسمياً الاستمرار في مهامي .. صحيح أننا لم نكن سعداء بالنتيجة .. لكن المردود الذي ظهرنا به نال استحسان الجامعة .. اللاعبون كذلك تمسّكوا بالإطار الفني الحالي .. هذا تماماً ما حدث في الكواليس .. وأنا احترمت عقدي .. واستجبت لرغبة الجامعة".

أكد الناخب الوطني "جلال القادري" في تصريح صحفي عن تفاصيل حول علاقته بـالجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، أمس الاثنين 28 فيفري 2023.
وقال "جلال القادري" : "إنها فرصة مناسبة لأوضح الأمور للمتابعين والجماهير .. خاصة أنني أعلنت قبل المونديال أنني سأستقيل إذا فشلنا في بلوغ الدور الثاني".
وأضاف الناخب الوطني : "عقدي مع المنتخب الوطني التونسي يتيح للجامعة فقط فسخه من جانب واحد وإنهاء العلاقة بيننا .. لأنّ استقالتي كانت ستعرّضني لتبعات قانونية .. بما أن عقدي يتواصل حتى سنة 2024 .. وعليّ احترام العقد".
وكشف القادري عن معطيات تنشر لأول مرة، موضحاً أنه "بعد مباراتنا ضد فرنسا في كأس العالم، كنت أستعد لإعلان استقالتي في المؤتمر الصحافي، لكن خيّرت التريث واحترام الجامعة، رأيت أنّ من غير المعقول أن أتخذ قراراً مثل هذا دون الجلوس إلى المسؤولين والاتفاق على إنهاء العلاقة بيننا".
وتابع المدرب: "سأعلنها لأول مرة، في ذلك الوقت طلبت اجتماعاً مع اللاعبين والمسؤولين، وكنت أستعد لأعلمهم بأنني سأغادر مهامي، لكن وهبي الخزري فاجأنا جميعاً، عندما أخذ الكلمة ليعلن أنه قرر الاعتزال دولياً، لقد كانت لحظات صادقة ومؤثرة، لذلك رأيت أنّ الوقت ليس مناسباً لأعلن استقالتي".
واختتم الناخب الوطني "جلال القادري" : "وبعد الاطلاع على التقييم الذي أعده الإطار الفني .. اتصل بي الجريء وطلب مني رسمياً الاستمرار في مهامي .. صحيح أننا لم نكن سعداء بالنتيجة .. لكن المردود الذي ظهرنا به نال استحسان الجامعة .. اللاعبون كذلك تمسّكوا بالإطار الفني الحالي .. هذا تماماً ما حدث في الكواليس .. وأنا احترمت عقدي .. واستجبت لرغبة الجامعة".