انطلقت الجامعة التونسية لكرة اليد في عقد سلسلة من الاجتماعات في إطار التقييم المعمق لمشاركة المنتخب الوطني للاكابر في بطولة العالم بالسويد والتشخيص الدقيق لوضع كرة اليد التونسية وتحديد الأولويات للمرحلة القادمة.

واشارت الجامعة عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء انها "شرعت في عقد سلسلة من الاجتماعات انطلقت امس الاثنين مع الادارة الفنية الوطنية ومع الرؤساء السابقين للجامعة شان ياسين بوذينة وعفيف الكيلاني ومهدي خواجة ومراد المستيري" .

وقد دار هذا الاجتماع وفق ذات المصدر "في أجواء من الصراحة وتم التأكيد على ضرورة ايلاء العمل القاعدي والتكوين صلب الأندية ومنتخبات الشبان الأهمية القصوى في السنوات القادمة لضمان تجديد النخبة الوطنية وهو العامل الأساسي الذي سيمكن من استرجاع إشعاع كرة اليد التونسية افريقيا ودوليا.

ومن جهتهم تعهد الرؤساء السابقون بالعمل مع المكتب الجامعي ودعمه لتنقية الأجواء وتحسين صورة كرة اليد التونسية".

وستتواصل في الأيام القادمة الاجتماعات التشاورية مع بقية مكونات اللعبة على غرار المدربين الوطنيين السابقين وودادية المدربين ومجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين و الحكام والإعلاميين المختصين في كرة اليد لتوحيد الجهود والالتفاف حول كرة اليد التونسية في هذه الفترة الدقيقة من تاريخها, حسب بلاغ الجامعة التونسية لكرة اليد.