ثقافة وفن : "تحت السرير" تدور الأحداث
تاريخ النشر : 12:01 - 2022/05/07
«تحت السرير» هو عنوان لعمل مسرحي من اخراج وكوريغرافيا وليد القصوري، نص عادل الرمضاني و وونيس المغزاوي عن فكرة أرنو- لوكا، تمثيل عادل الرمضاني، ونيس المغزاوي ووليد القصوري . هذا العمل يشارك هذه الأيام في مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح الذي يتواصل إلى غاية 10 ماي بمشاركة عروض من العراق والسودان والجزائر والمغرب وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والاردن.
الشروق التقت بالمخرج التونسي وليد القصوري الذي أشاد بمثل هذه التظاهرات ذات الطابع الدولي وعن المسرحية، أشار إلى ان أحداثها تدور في مستشفي، سرير يحرسه حارس أعمى، وصديقه الممرض الأطرش كلاهما يهربان ليلا إلى السرير لنسيان ثقل الحياة ووجعها، ووجدا في التدخين ملاذا الى أن قررا جلب مريض ويتحدثا عن معاناتهما معه .
احداث المسرحية وشخصياتها من صميم الواقع التونسي الذي اجهضت السياسة احلامه فغي الكثير من الأماكن يوجد من يشبه الحارس الباحث عن الهوية و من يشبه الممرض الذي يسرق أحلام المرضى بمجرد وصوله تحت السرير لتنطلق صفقات البيع والشراء
العنوان يتكون من «تحت» التي تحيل إلى الأسفل والسرير» بمعنى الموت.
يوجه المتفرج إلى من هم تحت الموت ولا الأحياء الموجودين على هامش الحياة المعدمين بمختلف افكارهم وانتماءاتهم،
هذا العمل المسرحي وفق محرجه فيه مزج بين المريض والغائب حسيا عن الوجود ولقاء مباشر مشحون بالغضب والنقد.
«تحت السرير » يضيف القصوري يسكن الكثير من التونسيين الذين سرقت منهم الضحكة والامل، و يقطن سكان الجبال التي استوطنها الإرهاب و لازمهم الخوف والجوع ، وتوجد الكادحات الباحثات عن لقمة عيش مقابل دنانير محدودة.
وتحت هذا السرير يقطن الكثير من المثقفين حاملي فكرة التمرد و المنادين بواقع ثقافي أفضل ومشهد يقبل الجميع، و مبدعون جوّعوا وأحيلوا على البطالة القسرية بسبب بيروقراطية الإدارة و جائحة الكوفيد فبات بعضهم يستجدي ثمن اللقمة،
تحت السرير يوجد الكثير من التونسيين، آلاف منهم سرقت امالهم وحقهم في الحياة الكريمة بسبب فشل الحكومات المتعاقبة إلى درجة تحولت فيه تونس إلى ما يشبه «مقبرة» رمزية للأحلام بسبب تفشي الفساد في المجتمع وغيا ب قيم العلم والحرية والثورة المسلوبة.

«تحت السرير» هو عنوان لعمل مسرحي من اخراج وكوريغرافيا وليد القصوري، نص عادل الرمضاني و وونيس المغزاوي عن فكرة أرنو- لوكا، تمثيل عادل الرمضاني، ونيس المغزاوي ووليد القصوري . هذا العمل يشارك هذه الأيام في مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح الذي يتواصل إلى غاية 10 ماي بمشاركة عروض من العراق والسودان والجزائر والمغرب وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والاردن.
الشروق التقت بالمخرج التونسي وليد القصوري الذي أشاد بمثل هذه التظاهرات ذات الطابع الدولي وعن المسرحية، أشار إلى ان أحداثها تدور في مستشفي، سرير يحرسه حارس أعمى، وصديقه الممرض الأطرش كلاهما يهربان ليلا إلى السرير لنسيان ثقل الحياة ووجعها، ووجدا في التدخين ملاذا الى أن قررا جلب مريض ويتحدثا عن معاناتهما معه .
احداث المسرحية وشخصياتها من صميم الواقع التونسي الذي اجهضت السياسة احلامه فغي الكثير من الأماكن يوجد من يشبه الحارس الباحث عن الهوية و من يشبه الممرض الذي يسرق أحلام المرضى بمجرد وصوله تحت السرير لتنطلق صفقات البيع والشراء
العنوان يتكون من «تحت» التي تحيل إلى الأسفل والسرير» بمعنى الموت.
يوجه المتفرج إلى من هم تحت الموت ولا الأحياء الموجودين على هامش الحياة المعدمين بمختلف افكارهم وانتماءاتهم،
هذا العمل المسرحي وفق محرجه فيه مزج بين المريض والغائب حسيا عن الوجود ولقاء مباشر مشحون بالغضب والنقد.
«تحت السرير » يضيف القصوري يسكن الكثير من التونسيين الذين سرقت منهم الضحكة والامل، و يقطن سكان الجبال التي استوطنها الإرهاب و لازمهم الخوف والجوع ، وتوجد الكادحات الباحثات عن لقمة عيش مقابل دنانير محدودة.
وتحت هذا السرير يقطن الكثير من المثقفين حاملي فكرة التمرد و المنادين بواقع ثقافي أفضل ومشهد يقبل الجميع، و مبدعون جوّعوا وأحيلوا على البطالة القسرية بسبب بيروقراطية الإدارة و جائحة الكوفيد فبات بعضهم يستجدي ثمن اللقمة،
تحت السرير يوجد الكثير من التونسيين، آلاف منهم سرقت امالهم وحقهم في الحياة الكريمة بسبب فشل الحكومات المتعاقبة إلى درجة تحولت فيه تونس إلى ما يشبه «مقبرة» رمزية للأحلام بسبب تفشي الفساد في المجتمع وغيا ب قيم العلم والحرية والثورة المسلوبة.