تسرّب وكشف مجموعات الدردشة الخاصة في "واتس آب" مرة أخرى على محرك بحث غوغل!
تاريخ النشر : 22:58 - 2021/01/11
شهد "واتس آب" انتهاكا محرجا للخصوصية بعد أيام فقط من طرح سياسته الجديدة التي تلزم المستخدمين بمشاركة بياناتهم مع "فيسبوك"، حيث فُهرست مجموعات الدردشة الخاصة به على محرك بحث غوغل.
وأبلغ عن خرق الخصوصية يوم الأحد، من خلال دعوة روابط لمجموعات رسائل "واتس آب" الخاصة، بالإضافة إلى بعض ملفات تعريف المستخدمين التي فُهرست بواسطة غوغل، وظهرت في نتائج البحث، ما يعني بشكل أساسي أن أي شخص كان قادرا على الانضمام إلى الدردشات، التي يُفترض أنها آمنة، ومشاهدة الدردشات وأرقام الهواتف ذات الصلة.
Your @WhatsApp groups may not be as secure as you think they are. WhatsApp Group Chat Invite Links, User Profiles Made Public Again on @Google Again.
Story - https://t.co/GK2KrCtm8J#Infosec #Privacy #Whatsapp #infosecurity #CyberSecurity #GDPR #DataSecurity #dataprotection pic.twitter.com/7PvLYuM9xD
— Rajshekhar Rajaharia (@rajaharia) January 10, 2021
وعولجت المشكلة على الفور من قبل "واتس آب"، واختفت الروابط المكشوفة الآن من نتائج البحث. ويبدو أن المشكلة كانت مشابهة لخرق خصوصية الدردشات ومعلومات المستخدم، التي أبلغ عنها في أوائل عام 2020.
وفي بيان الشركة حول الاختراق، أصرّت على أن أمان التطبيق قد تحسن بشكل كبير منذ تسريب العام الماضي، وألمح إلى أن المستخدمين أنفسهم هم المسؤولون عن الانتشار الحاصل في نهاية الأسبوع. وقيل لـ Gadgets 360: "منذ مارس 2020، قام "واتس آب" بتضمين علامة 'noindex' في جميع صفحات الروابط الداخلية، والتي، وفقا لـ غوغل، ستستبعدها من الفهرسة"، مع حث المستخدمين على عدم نشر روابط الدعوة في أي مكان يمكن الوصول إليه بشكل عام، لإبقائها بعيدا عن محركات البحث.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إطلاق "واتس آب" لسياسته الجديدة المثيرة للجدل، والتي تلزم المستخدمين بمشاركة بياناتهم الخاصة مع الشركة الأم "فيسبوك"، أو مغادرة المنصة إذا لم يوافقوا. وقالت الشركة إن المعلومات التي جُمعت ستُستخدم "للمساعدة في تشغيل خدماتنا وتوفيرها وتحسينها وفهمها وتخصيصها ودعمها وتسويقها".
وأقرت بأنها تراقب محتوى المستخدمين "لمحاربة البريد العشوائي أو التهديدات أو إساءة الاستخدام أو أنشطة الانتهاك" و"تحسين" تجربة "واتس آب".
وأدت القواعد المثيرة للجدل إلى هجرة جماعية للمستخدمين من برنامج المراسلة، مع تمتع منافسيها "تليغرام"، وكذلك Signal بارتفاع كبير في الشعبية.
شهد "واتس آب" انتهاكا محرجا للخصوصية بعد أيام فقط من طرح سياسته الجديدة التي تلزم المستخدمين بمشاركة بياناتهم مع "فيسبوك"، حيث فُهرست مجموعات الدردشة الخاصة به على محرك بحث غوغل.
وأبلغ عن خرق الخصوصية يوم الأحد، من خلال دعوة روابط لمجموعات رسائل "واتس آب" الخاصة، بالإضافة إلى بعض ملفات تعريف المستخدمين التي فُهرست بواسطة غوغل، وظهرت في نتائج البحث، ما يعني بشكل أساسي أن أي شخص كان قادرا على الانضمام إلى الدردشات، التي يُفترض أنها آمنة، ومشاهدة الدردشات وأرقام الهواتف ذات الصلة.
Your @WhatsApp groups may not be as secure as you think they are. WhatsApp Group Chat Invite Links, User Profiles Made Public Again on @Google Again.
— Rajshekhar Rajaharia (@rajaharia) January 10, 2021
Story - https://t.co/GK2KrCtm8J#Infosec #Privacy #Whatsapp #infosecurity #CyberSecurity #GDPR #DataSecurity #dataprotection pic.twitter.com/7PvLYuM9xD
وعولجت المشكلة على الفور من قبل "واتس آب"، واختفت الروابط المكشوفة الآن من نتائج البحث. ويبدو أن المشكلة كانت مشابهة لخرق خصوصية الدردشات ومعلومات المستخدم، التي أبلغ عنها في أوائل عام 2020.
وفي بيان الشركة حول الاختراق، أصرّت على أن أمان التطبيق قد تحسن بشكل كبير منذ تسريب العام الماضي، وألمح إلى أن المستخدمين أنفسهم هم المسؤولون عن الانتشار الحاصل في نهاية الأسبوع. وقيل لـ Gadgets 360: "منذ مارس 2020، قام "واتس آب" بتضمين علامة 'noindex' في جميع صفحات الروابط الداخلية، والتي، وفقا لـ غوغل، ستستبعدها من الفهرسة"، مع حث المستخدمين على عدم نشر روابط الدعوة في أي مكان يمكن الوصول إليه بشكل عام، لإبقائها بعيدا عن محركات البحث.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إطلاق "واتس آب" لسياسته الجديدة المثيرة للجدل، والتي تلزم المستخدمين بمشاركة بياناتهم الخاصة مع الشركة الأم "فيسبوك"، أو مغادرة المنصة إذا لم يوافقوا. وقالت الشركة إن المعلومات التي جُمعت ستُستخدم "للمساعدة في تشغيل خدماتنا وتوفيرها وتحسينها وفهمها وتخصيصها ودعمها وتسويقها".
وأقرت بأنها تراقب محتوى المستخدمين "لمحاربة البريد العشوائي أو التهديدات أو إساءة الاستخدام أو أنشطة الانتهاك" و"تحسين" تجربة "واتس آب".
وأدت القواعد المثيرة للجدل إلى هجرة جماعية للمستخدمين من برنامج المراسلة، مع تمتع منافسيها "تليغرام"، وكذلك Signal بارتفاع كبير في الشعبية.