بودربالة ونظيره الجزائري يؤكدان الحرص على توطيد العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر : 22:58 - 2024/07/29
أكد رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري ابراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، الحرص المشترك على توطيد العلاقات بين البلدين والعمل على تذليل الصعوبات الإدارية بهدف دفع التعاون وإيجاد آليات للتعامل بين برلماني البلدين.
وقال بودربالة، في تصريح صحفي مشترك مع نظيره الجزائري لدى توديعه له في مطار تونس قرطاج في ختام زيارة استمرت 4 أيام، "سنعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض تمتين العلاقات بين البلدين وعلى إيجاد آليات عمل بين البرلمانين التونسي والجزائري لدفع العلاقات الأفقيةبما يحقق آمال الشعبين"، حسب تعبيره .
ووصف بودربالة محادثاته مع ضيفه الجزائري بـ"الواقعية والصريحة"، مشيرا الى ان الوضع الاقليمي والعالمي "يحتم اتخاذ مبادرات مشتركة لحماية بلدينا وشعبينا في تونس والجزائر".
وأضاف أن التقارب بين تونس والجزائر وليبيا من شأنه "أن يخلق وضعا في البحر الابيض المتوسط يحسب له ألف حساب"، وفق تعبيره.
من جانبه، ثمّن ابراهيم بوغالي نتائج زيارته الى تونس والمناقشات واللقاءات التي عقدها مع نظيره التونسي ومع عدد من الوزراء والتي اختتمها بلقاء الرئيس قيس سعيد، مشيرا الى ان كل تلك اللقاءات "تدل على ان العلاقات الجزائرية -التونسية علاقات بلغت مستويات متميزة"، وفق تعبيره.
ولاحظ بوغالي ان التحديات التي تواجهها هذه العلاقات "تتطلب بذل جهود اكبر للوصول الى مستويات أعلى ولتذليل العقبات الادارية ".
وعبر عن الامل في ان تساهم الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده والمقررة في سبتمبر المقبل وفي تونس التي ستجري في السادس من اكتوبر 2024 في "تعزيز المواقف واعطاء دفع اكبر للعلاقات بين البلدين، التي قال إنها " متجذرة وعريقة ".
ووصل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي الى تونس يوم الجمعة الماضي في زيارة رسمية، وذلك بدعوة من رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة.
وتندرج هذه الزيارة، وفق بلاغ للمجلس، في إطار علاقات التعاون الوثيق القائمة بين تونس والجزائر، وبحث سبل مزيد دعمها في مختلف الميادين.
كما تهدف الى مزيد توطيد العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعب الوطني الجزائري.
أكد رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري ابراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، الحرص المشترك على توطيد العلاقات بين البلدين والعمل على تذليل الصعوبات الإدارية بهدف دفع التعاون وإيجاد آليات للتعامل بين برلماني البلدين.
وقال بودربالة، في تصريح صحفي مشترك مع نظيره الجزائري لدى توديعه له في مطار تونس قرطاج في ختام زيارة استمرت 4 أيام، "سنعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض تمتين العلاقات بين البلدين وعلى إيجاد آليات عمل بين البرلمانين التونسي والجزائري لدفع العلاقات الأفقيةبما يحقق آمال الشعبين"، حسب تعبيره .
ووصف بودربالة محادثاته مع ضيفه الجزائري بـ"الواقعية والصريحة"، مشيرا الى ان الوضع الاقليمي والعالمي "يحتم اتخاذ مبادرات مشتركة لحماية بلدينا وشعبينا في تونس والجزائر".
وأضاف أن التقارب بين تونس والجزائر وليبيا من شأنه "أن يخلق وضعا في البحر الابيض المتوسط يحسب له ألف حساب"، وفق تعبيره.
من جانبه، ثمّن ابراهيم بوغالي نتائج زيارته الى تونس والمناقشات واللقاءات التي عقدها مع نظيره التونسي ومع عدد من الوزراء والتي اختتمها بلقاء الرئيس قيس سعيد، مشيرا الى ان كل تلك اللقاءات "تدل على ان العلاقات الجزائرية -التونسية علاقات بلغت مستويات متميزة"، وفق تعبيره.
ولاحظ بوغالي ان التحديات التي تواجهها هذه العلاقات "تتطلب بذل جهود اكبر للوصول الى مستويات أعلى ولتذليل العقبات الادارية ".
وعبر عن الامل في ان تساهم الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده والمقررة في سبتمبر المقبل وفي تونس التي ستجري في السادس من اكتوبر 2024 في "تعزيز المواقف واعطاء دفع اكبر للعلاقات بين البلدين، التي قال إنها " متجذرة وعريقة ".
ووصل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي الى تونس يوم الجمعة الماضي في زيارة رسمية، وذلك بدعوة من رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة.
وتندرج هذه الزيارة، وفق بلاغ للمجلس، في إطار علاقات التعاون الوثيق القائمة بين تونس والجزائر، وبحث سبل مزيد دعمها في مختلف الميادين.
كما تهدف الى مزيد توطيد العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعب الوطني الجزائري.