انطلاق المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا في سويسرا
تاريخ النشر : 11:54 - 2025/05/10
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ومصدران مطلعان أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في جنيف، اليوم السبت، في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
ويجتمع كل من بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير مع خه في جنيف بعد أسابيع شهدت توتراً متصاعداً أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100%.
وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات من الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
وقال ترامب أمس الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على السلع الصينية "يبدو قراراً صائباً"، مقترحاً للمرة الأولى بديلاً محدد النسبة للرسوم الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية.
ولم يُكشف حتى الآن عن مكان عقد المحادثات، لكن شاهداً قال إنه رأى أكثر من 12 سيارة شرطة أمام مقر إقامة خاص في ضاحية بجنيف.
وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقاً حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف.
وفي وقت سابق، شوهد وفد يضم أكثر من 12 مسؤولاً أميركياً، من بينهم بيسنت وجرير، أثناء مغادرتهم الفندق الذي يقيمون فيه. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحافيين.
وسيجري متابعة المحادثات المقررة في مدينة جنيف عن كثب وسط حرب تجارية أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فرض رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى البلاد، بالإضافة إلى رسوم إضافية على مجموعة من الشركاء التجاريين، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم والأسواق المالية.
وفي حين أنه علق العديد من الرسوم الجمركية من أجل السماح بإجراء مفاوضات تجارية، لا تزال الرسوم الجمركية الخاصة التي تصل إلى 145% على السلع الصينية قائمة، وردت بكين بفرض رسوم جمركية تصل إلى 125% على المنتجات الأميركية.
وتعد محادثات جنيف أول تحرك من الجانبين، حيث يحاول كل منهما حتى الآن إظهار أنه في موقف أقوى.

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ومصدران مطلعان أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في جنيف، اليوم السبت، في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
ويجتمع كل من بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير مع خه في جنيف بعد أسابيع شهدت توتراً متصاعداً أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100%.
وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات من الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
وقال ترامب أمس الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على السلع الصينية "يبدو قراراً صائباً"، مقترحاً للمرة الأولى بديلاً محدد النسبة للرسوم الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية.
ولم يُكشف حتى الآن عن مكان عقد المحادثات، لكن شاهداً قال إنه رأى أكثر من 12 سيارة شرطة أمام مقر إقامة خاص في ضاحية بجنيف.
وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقاً حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف.
وفي وقت سابق، شوهد وفد يضم أكثر من 12 مسؤولاً أميركياً، من بينهم بيسنت وجرير، أثناء مغادرتهم الفندق الذي يقيمون فيه. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحافيين.
وسيجري متابعة المحادثات المقررة في مدينة جنيف عن كثب وسط حرب تجارية أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فرض رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى البلاد، بالإضافة إلى رسوم إضافية على مجموعة من الشركاء التجاريين، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم والأسواق المالية.
وفي حين أنه علق العديد من الرسوم الجمركية من أجل السماح بإجراء مفاوضات تجارية، لا تزال الرسوم الجمركية الخاصة التي تصل إلى 145% على السلع الصينية قائمة، وردت بكين بفرض رسوم جمركية تصل إلى 125% على المنتجات الأميركية.
وتعد محادثات جنيف أول تحرك من الجانبين، حيث يحاول كل منهما حتى الآن إظهار أنه في موقف أقوى.