النادي الإفريقي: «الفرجاني» يؤكد استعداده للدعم من جديد .. ولكن
تاريخ النشر : 10:39 - 2025/12/29
نشر المستشهر الأمريكي «فيرجي تشامبرز» «تدوينة» عبر حسابه الشخصي بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وأثار من خلالها العديد من التساؤلات وكشفت تذبب أفكاره، حيث أنه قرر الإنسحاب وعدم مواصلة ضخ أموال في الخزينة بعد أن قام بإنفاق ما يقارب 30 مليون دينار منذ إمضاء عقد الإشتشهار مع الأحمر والأبيض، ثم وعد «فيرجي» بمواصلة دعمه للفريق معبّرا عن حبه الكبير للجمعية. وطلب المستشهر الأمريكي من أحد أعضاء النادي أن يتوقّف عن وضع العراقيل في طريقه، مشيرا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها في تونس، وربما يستطيع زيارتها من جديد.
وفي ما يلي نص «تدوينة» فيرجي:
بخصوص النادي .. أنا سعيد، بصفتي مشجّعًا، بالاتجاه الذي تسير فيه الأمور في الوقت الحالي. أنا مستعد لأن أكون داعمًا متواضعًا لفترة معيّنة، لأنني مهتم فعلًا. لكن هذا يتطلّب أن يتوقّف أحد أعضاء النادي عن وضع العراقيل في طريقي، وألّا يلاحقني بملايين وملايين. أدرك أنني تصرّفت بطيش، وأنني جعلت حياة هذا الشخص صعبة، وأنا آسف على ذلك بصدق وعمق. ويجب أن يكون كل هذا من الماضي الآن، وبشكل عقلاني. لن أناقش هذا الأمر هنا مرة أخرى. يمكنكم أن تستنتجوا. أحيانًا، نرتكب أخطاء. وأتمنى أن ينتقل الجميع إلى شيء آخر، بطريقة غير مجنونة.
إذا كانت هذه الأمور واضحة، فستعود الأمور إلى طبيعتها في تونس، وربما أستطيع زيارتها من جديد، إن شاء الله. أما إذا لم يحدث ذلك، فهذا لن يؤثر كثيرًا على حياتي، لكنني لن أذهب إلى هناك أبدًا، ولن أرسل دينارًا واحدًا إلى أي شركة أوشخص أونادٍ إلى أن يتم حلّ هذا الموضوع». وبعد «التدوينة» الأخيرة لـ «الفرجاني» وما أطلقه من اتهامات خطيرة تجاه الشخص المذكور، يتساءل الجميع عن مصير ملف التمويل في النادي الإفريقي، وهل أنه سيتم حل الاشكال أم أن الأزمة ستتواصل خاصة أن القرار بيد المستشهر الأمريكي؟
نشر المستشهر الأمريكي «فيرجي تشامبرز» «تدوينة» عبر حسابه الشخصي بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وأثار من خلالها العديد من التساؤلات وكشفت تذبب أفكاره، حيث أنه قرر الإنسحاب وعدم مواصلة ضخ أموال في الخزينة بعد أن قام بإنفاق ما يقارب 30 مليون دينار منذ إمضاء عقد الإشتشهار مع الأحمر والأبيض، ثم وعد «فيرجي» بمواصلة دعمه للفريق معبّرا عن حبه الكبير للجمعية. وطلب المستشهر الأمريكي من أحد أعضاء النادي أن يتوقّف عن وضع العراقيل في طريقه، مشيرا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها في تونس، وربما يستطيع زيارتها من جديد.
وفي ما يلي نص «تدوينة» فيرجي:
بخصوص النادي .. أنا سعيد، بصفتي مشجّعًا، بالاتجاه الذي تسير فيه الأمور في الوقت الحالي. أنا مستعد لأن أكون داعمًا متواضعًا لفترة معيّنة، لأنني مهتم فعلًا. لكن هذا يتطلّب أن يتوقّف أحد أعضاء النادي عن وضع العراقيل في طريقي، وألّا يلاحقني بملايين وملايين. أدرك أنني تصرّفت بطيش، وأنني جعلت حياة هذا الشخص صعبة، وأنا آسف على ذلك بصدق وعمق. ويجب أن يكون كل هذا من الماضي الآن، وبشكل عقلاني. لن أناقش هذا الأمر هنا مرة أخرى. يمكنكم أن تستنتجوا. أحيانًا، نرتكب أخطاء. وأتمنى أن ينتقل الجميع إلى شيء آخر، بطريقة غير مجنونة.
إذا كانت هذه الأمور واضحة، فستعود الأمور إلى طبيعتها في تونس، وربما أستطيع زيارتها من جديد، إن شاء الله. أما إذا لم يحدث ذلك، فهذا لن يؤثر كثيرًا على حياتي، لكنني لن أذهب إلى هناك أبدًا، ولن أرسل دينارًا واحدًا إلى أي شركة أوشخص أونادٍ إلى أن يتم حلّ هذا الموضوع». وبعد «التدوينة» الأخيرة لـ «الفرجاني» وما أطلقه من اتهامات خطيرة تجاه الشخص المذكور، يتساءل الجميع عن مصير ملف التمويل في النادي الإفريقي، وهل أنه سيتم حل الاشكال أم أن الأزمة ستتواصل خاصة أن القرار بيد المستشهر الأمريكي؟