القيروان: محتجون يحاولون اقتحام مكتب حركة النهضة.. والأمن يتدخل
تاريخ النشر : 12:56 - 2021/07/25
رغم التعزيزات الامنية الكبيرة التي حاصرت مقرات السيادة وأغلقت كل المنافذ المؤدية الى وسط مدينة القيروان وغلق محطة النقل البري ومحطة سيارات الاجرة إلا أن أعدادا غفيرة من الشباب ونشطاء المجتمع المدني ومواطنون تحدوا ارتفاع درجات الحرارة ونجحوا في التجمع في ساحة باب الجلادين والانطلاق في مسيرة احتجاجية سلمية حاشدة باتجاه مفترق سبحان الله أين تجمع المحتجون رافعين أعلاما ومرددين لشعارات تطالب بالقطع مع سياسة التهميش التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة وتندد بتدهور الوضع العام في البلاد على جميع المستويات الإجتماعية السياسية والاقتصادية وتحمل حزب حركة النهضة ورئيسها مسؤولية ما آلت إليه البلاد.
كما طالب المحتجون بحل البرلمان وانهاء التجاذبات السياسية التي أنهكت البلاد وفككت مفاصل الدولة وفقرت الشعب حسب تعبيرهم.
وفي حركة تصعيدية عمد عدد من المحتجين الغاضبين إلى التوجه نحو مقر المكتب الجهوي لحركة النهضة وسط المدينة العتيقة والتجمهر أمامه رافعين شعار " ديقاج " لكن تدخل الوحدات الأمنية حال دون إقتحامه رغم حدوث مناوشات.
ويذكر أن التعزيزات الأمنية المكثفة التي كانت متواجدة في كل مكان وتحديدا في كل مداخل مدينة القيروان ونصبت الحواجز الحديدية منعت مئات الشباب القادم من مختلف معتمديات الولاية من الالتحاق بمكان الاحتجاج مما دفع بالبعض إلى النزول من السيارات والتنقل مترجلين كيلومترات .

رغم التعزيزات الامنية الكبيرة التي حاصرت مقرات السيادة وأغلقت كل المنافذ المؤدية الى وسط مدينة القيروان وغلق محطة النقل البري ومحطة سيارات الاجرة إلا أن أعدادا غفيرة من الشباب ونشطاء المجتمع المدني ومواطنون تحدوا ارتفاع درجات الحرارة ونجحوا في التجمع في ساحة باب الجلادين والانطلاق في مسيرة احتجاجية سلمية حاشدة باتجاه مفترق سبحان الله أين تجمع المحتجون رافعين أعلاما ومرددين لشعارات تطالب بالقطع مع سياسة التهميش التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة وتندد بتدهور الوضع العام في البلاد على جميع المستويات الإجتماعية السياسية والاقتصادية وتحمل حزب حركة النهضة ورئيسها مسؤولية ما آلت إليه البلاد.
كما طالب المحتجون بحل البرلمان وانهاء التجاذبات السياسية التي أنهكت البلاد وفككت مفاصل الدولة وفقرت الشعب حسب تعبيرهم.
وفي حركة تصعيدية عمد عدد من المحتجين الغاضبين إلى التوجه نحو مقر المكتب الجهوي لحركة النهضة وسط المدينة العتيقة والتجمهر أمامه رافعين شعار " ديقاج " لكن تدخل الوحدات الأمنية حال دون إقتحامه رغم حدوث مناوشات.
ويذكر أن التعزيزات الأمنية المكثفة التي كانت متواجدة في كل مكان وتحديدا في كل مداخل مدينة القيروان ونصبت الحواجز الحديدية منعت مئات الشباب القادم من مختلف معتمديات الولاية من الالتحاق بمكان الاحتجاج مما دفع بالبعض إلى النزول من السيارات والتنقل مترجلين كيلومترات .