انتظمت بولاية القصرين, يومي السبت والأحد 1 و 2 جويلية, فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الوطني للدراجة الجبلية وعلى الطريق, بمشاركة 120 دراجا من كلى الجنسين ومن كل الاصناف الناشطة في رياضة الدراجات الهوائية التي أقبلت على الجهة من مختلف ولايات الجمهورية.

وجاءت الدورة التأسيسية للمهرجان بمبادرة من ولاية القصرين بالتنسيق مع الجامعة التونسية للدراجات, وبتنظيم من المندوبية الجهوية للشباب والرياضة وبمشاركة مختلف الجمعيات و الإدرات والهياكل الجهوية.

وتهدف هده التظاهرة الرياضية الى التعريف بالموروث الثقافي, الإيكولوجي والأثري الذي تزخر به الجهة, كما مثلت رسالة للتأكيد على أن ولاية القصرين هي منطقة إبداع في مختلف الرياضات والاختصاصات, حسب ما افاد به ل "الشروق أونلاين", عز الدين الشابي, المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالقصرين. من جهته أعلن والي القصرين رضا الركباني عن تأسيس جمعية لسباق الدراجات خاصة بالجهة، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستكون انطلاقة لمبادرات في السنوات القادمة سيتم خلالها تنظيم دورة مغاربية بولاية القصرين.

وتضمّن البرنامج سباقا أولا على الطريق على مسافة36 كيلومترا انطلق من وسط مدينة القصرين مرورا بمفترق بوزقام باتجاه طريق منطقة سيدي حراث فالعودة على مفترق بولعابة باتجاه نقطة الوصول أمام القاعة المغطاة بالقصرين.

اما السباق الثاني فكان على طول 86 كيلومترا على مستوى الطريق الرئيسية من القصرين الى محيط الموقع الأثري بسبيطلة ثم العودة الى مدينة القصرين عبر طريق سيدي حراث الى نقطة الوصول أمام القاعة المغطاة بالقصرين.

كما تم تأثيث فقرات تنشيطية على ركح المسرح الأثري "السّيليوم" للتحسيس بأهمية رياضة الدراجة الهوائية.

وفي نهاية الدورة تم تكريم الفائزين في سباق الدراجات وتكريم المشاركين ومختلف الأطراف المتداخلة في تنظيم هذا المهرجان.