اعتلت، ليلة البارحة 2 اوت 2024، الفنانة التونسية يسرا محنوش مسرح الحمامات الدولي، لأول مرة لتصافح جمهورها في حفل استثنائي وأمام شبابيك مغلقة قبل شهر من العرض صحبة فرقة موسيقية بقيادة المايستروعبد الباسط بالقايد وبحضور منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية ،  استهلت يسرا محنوش  العرض بأغنية الفنان العراقي القدير ناظم الغزالي "ميحانا ميحانا"، ثم غنت "القدس" من كلمات والدها الشاعر الحبيب محنوش وألحان الفنان سليم دمق.
واكتشف الجمهور قدرة تطويع يسرا محنوش لصوتها في الغناء بأكثر من لغة عندما أبدعت في أغنية " Je suis malade"للارا فابيان والتي لاقت استحسان كبير من الجمهور الذي وقف ليحييها.
أكدت يسرا محنوش مجددا انها قامة فنية واعدة تشق طريقها نحو النجومية بكل ثبات وخلال الحفل غنت أيضا للقيصر كاظم الساهر "يا روحي ويا دادا"، ومن إنتاجها الخاص غنت من جديدها "ما بعدش عني" من كلمات ناصر الجيل وألحانها، و"أسكت بس" و"بفكر فيك" وتجولت بين لهجات عربية مختلفة قبل أن تغني من إنتاجاتها باللهجة التونسية "زينوبة"، و"خديجة"، و"اعمل فيا الوقت عطاك"، و"أحيت أحيت يا قلبي".
نجحت الفنانة التونسية يسرى محنوش بفضل صوتها الفريد، أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في الساحة الفنية العربية، وذلك من خلال إبداعها في آداء عديد الأنماط الموسيقية والغنائية، التي لاقت رواجا في تونس والعالم العربي.
خلال العرض الذي دام قرابة ثلاثة ساعات انتشى الجمهور خلالها ، ورقص على الألحان التونسية غرار "ليام كيف الريح في البريمة"، و"نمدح الأقطاب"، و"يا سيدة يا نغارة"، و"كي جيتينا" و"رايس الابحار"، و"بابا بحري".
وتحدثت يسرى محنوش في الندوة الصحفية التي تلت الحفل مباشرة عن ان هذه السهرة تعد تاريخية وستبقى في ذاكرتها، مشيدة بالجمهور الذي وهبها الكثير من الحب والأمل .