اسماعيل خلف الله للشروق اون لاين: الكيان الصهيوني يسعى الى ضرب الوحدة المغاربية
تاريخ النشر : 17:29 - 2022/02/18
اكد المحلل السياسي الجزائري الدكتور اسماعيل خلف الله في حديث مع "الشروق او ن لاين " بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس المغرب العربي ، ان مشروع الاتحاد المغاربي يبقى مطلبا شعبيا وحلما قائما لا يجب التفريط فيه ، لكن الواقع على الارض شيء اخر بسبب تعدد الرهانات والتحديات التي تعرقل قيام الوحدة المغاربية .
واعتبر خلف الله ان التحدي الاكبر الذي ساهم في ضرب ما تبقى من وحدة الاتحاد المغاربي هو التغلغل الصهيوني في المنطقة خاصة بعد تطبيع المغرب مع الاحتلال الاسرائيلي معتبرا ان الهدف الرئيسي للكيان الصهيوني هو عرقلة أي تماسك وتلاحم بين مختلف الاقطار المغاربية . وقال اسماعيل خلف الله ان التطبيع يعتبر بمثابة المسمار الاخير في نعش الوحدة المغاربية لأنه يخطط لضرب أي خطوة حقيقة للتقريب بين شعوب المغرب العربي .
و اضاف خلف الله ان الكيان يواصل مساعيه لإجهاض حلم الاتحاد المغاربي واصبح الان من الصعب التقدم في مسار الوحدة مشيرا الى انه بالإمكان محاولة لململة مشاكل الدول المغاربية على المدى المتوسط لكن ليس خلال هذه الفترة الحساسة .
قطع العلاقات
وقال خلف الله ان من يلومون على الجزائر لأنها قطعت العلاقات الديبلوماسية مع المغرب وأوقفت انبوب الغاز ويحملونها مسؤولية ضرب الوحدة المغاربية ، لا يعرفون الاسباب الحقيقية التي دفعت الجزائر مكرهة على القيام بهذه الخطوات .
واوضح ان الجزائر اتخذت هذه القرارات رغم مرارتها لأنها احست بان امنها القومي بات مهددا بسبب التحرك الصهيوني على حدودها بعد التطبيع بين تل ابيب والرباط وامضائهما لاتفاقيات امنية غير مسبوقة مهددة للأمن القومي لكامل المنطقة . واضاف ان القرار الجزائري كان صائبا واتخذ بعد حسابات امنية وسياسية دقيقة وبالتالي فالذي يحمل الجزائر مسؤولية عرقلة مشروع المغرب العربي فهو مخطئ ولا يعرف اسباب مثل هذه القرارات .
وقال ان تواجد الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية لن يجلب الخير للمنطقة المغاربية بل سيعمق ازماتها ويشق وحدتها وينشر الفتنة بين شعوبها.
ازمات متراكمة
ويرى اسماعيل خلف في حديثه مع "الشروق اون لاين " ان انطلاق مشروع الوحدة المغاربية يصطدم ايضا بعقبات اخرى على غرار الازمة الليبية المتواصلة منذ اكثر من عقد من الزمن ، مشيرا الى ان المشهد العام في ليبيا والانقسام الحاصل هناك والتدخلات الدولية المباشرة وغير المباشرة ستعيق أي محاولات لإطلاق قطار العمل المغاربي المشترك . واضاف ان اغلب الدول المغاربية تقريبا تعيش اوضاعا امنية متباينة وغير مستقرة في بعض الاحيان . واعتبر ان الارهاصات الداخلية للدول المغاربية ساهمت في تأجيل فتح ملف الاتحاد المغاربي الى اجل غير مسمى .

اكد المحلل السياسي الجزائري الدكتور اسماعيل خلف الله في حديث مع "الشروق او ن لاين " بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس المغرب العربي ، ان مشروع الاتحاد المغاربي يبقى مطلبا شعبيا وحلما قائما لا يجب التفريط فيه ، لكن الواقع على الارض شيء اخر بسبب تعدد الرهانات والتحديات التي تعرقل قيام الوحدة المغاربية .
واعتبر خلف الله ان التحدي الاكبر الذي ساهم في ضرب ما تبقى من وحدة الاتحاد المغاربي هو التغلغل الصهيوني في المنطقة خاصة بعد تطبيع المغرب مع الاحتلال الاسرائيلي معتبرا ان الهدف الرئيسي للكيان الصهيوني هو عرقلة أي تماسك وتلاحم بين مختلف الاقطار المغاربية . وقال اسماعيل خلف الله ان التطبيع يعتبر بمثابة المسمار الاخير في نعش الوحدة المغاربية لأنه يخطط لضرب أي خطوة حقيقة للتقريب بين شعوب المغرب العربي .
و اضاف خلف الله ان الكيان يواصل مساعيه لإجهاض حلم الاتحاد المغاربي واصبح الان من الصعب التقدم في مسار الوحدة مشيرا الى انه بالإمكان محاولة لململة مشاكل الدول المغاربية على المدى المتوسط لكن ليس خلال هذه الفترة الحساسة .
قطع العلاقات
وقال خلف الله ان من يلومون على الجزائر لأنها قطعت العلاقات الديبلوماسية مع المغرب وأوقفت انبوب الغاز ويحملونها مسؤولية ضرب الوحدة المغاربية ، لا يعرفون الاسباب الحقيقية التي دفعت الجزائر مكرهة على القيام بهذه الخطوات .
واوضح ان الجزائر اتخذت هذه القرارات رغم مرارتها لأنها احست بان امنها القومي بات مهددا بسبب التحرك الصهيوني على حدودها بعد التطبيع بين تل ابيب والرباط وامضائهما لاتفاقيات امنية غير مسبوقة مهددة للأمن القومي لكامل المنطقة . واضاف ان القرار الجزائري كان صائبا واتخذ بعد حسابات امنية وسياسية دقيقة وبالتالي فالذي يحمل الجزائر مسؤولية عرقلة مشروع المغرب العربي فهو مخطئ ولا يعرف اسباب مثل هذه القرارات .
وقال ان تواجد الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية لن يجلب الخير للمنطقة المغاربية بل سيعمق ازماتها ويشق وحدتها وينشر الفتنة بين شعوبها.
ازمات متراكمة
ويرى اسماعيل خلف في حديثه مع "الشروق اون لاين " ان انطلاق مشروع الوحدة المغاربية يصطدم ايضا بعقبات اخرى على غرار الازمة الليبية المتواصلة منذ اكثر من عقد من الزمن ، مشيرا الى ان المشهد العام في ليبيا والانقسام الحاصل هناك والتدخلات الدولية المباشرة وغير المباشرة ستعيق أي محاولات لإطلاق قطار العمل المغاربي المشترك . واضاف ان اغلب الدول المغاربية تقريبا تعيش اوضاعا امنية متباينة وغير مستقرة في بعض الاحيان . واعتبر ان الارهاصات الداخلية للدول المغاربية ساهمت في تأجيل فتح ملف الاتحاد المغاربي الى اجل غير مسمى .