إطلاق مبادرة "تونسي ونحب نعاون" للحد من تداعيات "كورونا"
تاريخ النشر : 16:00 - 2021/07/27
أطلق الديبلوماسي التونسي وخبير الأمن القومي نصر بن سلطانة مبادرة مدنية شعبية استقطبت حتى الآن عددا كبيرا من المتطوعين والمتفاعلين معها، من أجل مواجهة الوضع الوبائي الصعب الذي تعيشه البلاد.
المبادرة التي تحمل شعار "تونسي ونحب نعاون" أطلقها الدكتور نصر بن سلطانة بصفة شخصية معتمدا على شبكة علاقاته في الداخل والخارج من أجل معاضدة جهود الدولة في مواجهة الوباء، وتقوم المبادرة على فكرة الواجب الوطني للفرد تجاه الوطن لمجابهة الفيروس بالتعاون مع كل تونسي متطوع للقيام بهذا النشاط بعيدا عن كل تجاذب سياسي.
وأوضحت المكلفة بالإعلام في المبادرة ريمان دوزي لـ "الشروق أون لاين" أنّ مبادرة "تونسي ونحب نعاون" تسعى إلى القيام بأنشطة موجهة لفائدة الأشخاص المتضررين من الفيروس ومساعدة المؤسسات العمومية للتصدي لهذه الجائحة من خلال جمع التجهيزات والمواد الطبية وتقديم مختلف المساعدات لمرضى "كوفيد" وخاصة المحتاجين منهم داخل مختلف جهات البلاد."
وأكدت دوزي أنّ هذه المبادرة لا تمتّ بصلة لأيّ طرف حزبي أو سياسي وتعوّل على الروح التضامنية للتونسيين وعلى التفاعل الاجتماعي للحد من آثار هذه الجائحة على الوطن والمواطنين، مشيرة إلى أن الأنشطة شملت مختلف جهات الجمهورية وتضمنت تدخلات لتعقيم المستشفيات ومقرات المؤسسات العمومية، وتقوم على تفاعل من متطوعين من داخل تونس وخارجها للمشاركة في هذا الجهد الرامي إلى معاضدة جهود الدولة في مقاومة الجائحة.

أطلق الديبلوماسي التونسي وخبير الأمن القومي نصر بن سلطانة مبادرة مدنية شعبية استقطبت حتى الآن عددا كبيرا من المتطوعين والمتفاعلين معها، من أجل مواجهة الوضع الوبائي الصعب الذي تعيشه البلاد.
المبادرة التي تحمل شعار "تونسي ونحب نعاون" أطلقها الدكتور نصر بن سلطانة بصفة شخصية معتمدا على شبكة علاقاته في الداخل والخارج من أجل معاضدة جهود الدولة في مواجهة الوباء، وتقوم المبادرة على فكرة الواجب الوطني للفرد تجاه الوطن لمجابهة الفيروس بالتعاون مع كل تونسي متطوع للقيام بهذا النشاط بعيدا عن كل تجاذب سياسي.
وأوضحت المكلفة بالإعلام في المبادرة ريمان دوزي لـ "الشروق أون لاين" أنّ مبادرة "تونسي ونحب نعاون" تسعى إلى القيام بأنشطة موجهة لفائدة الأشخاص المتضررين من الفيروس ومساعدة المؤسسات العمومية للتصدي لهذه الجائحة من خلال جمع التجهيزات والمواد الطبية وتقديم مختلف المساعدات لمرضى "كوفيد" وخاصة المحتاجين منهم داخل مختلف جهات البلاد."
وأكدت دوزي أنّ هذه المبادرة لا تمتّ بصلة لأيّ طرف حزبي أو سياسي وتعوّل على الروح التضامنية للتونسيين وعلى التفاعل الاجتماعي للحد من آثار هذه الجائحة على الوطن والمواطنين، مشيرة إلى أن الأنشطة شملت مختلف جهات الجمهورية وتضمنت تدخلات لتعقيم المستشفيات ومقرات المؤسسات العمومية، وتقوم على تفاعل من متطوعين من داخل تونس وخارجها للمشاركة في هذا الجهد الرامي إلى معاضدة جهود الدولة في مقاومة الجائحة.