كتبها: عبد الحميد الرياحي

لم يكد العدوان الصهيوني على لبنان يهدأ (ولو إلى حين) حتى تدحرجت كرة النار صوب محافظة حلب السورية.

يطرح الكثيرون من العرب سؤالا جوهريا يتكرّر مع كل انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

فوق عجزها وضعفها وغيابها زمن الحضور، يبدو أن الجامعة العربية لا تسمع ولا ترى، لا تسمع أزيز القنابل والصواريخ ولا تسمع صراخ النس

عندما حشد نتنياهو جيوشه وأساطيله وطيرانه الحربي وأعلن أنه لن يكتفي بتدمير غزة وتحييد حزب الله بل أنه سيذهب إلى انجاز «مقاولة كب

لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الكبرى..

كثيرة ومتنوعة هي الحقائق التي كشفها «طوفان الأقصى» على مدى الـ12 شهرا من المواجهات الدامية مع كيان مدجّج بالسلاح وبالحقد وبالعن

لو تنظم بطولة عالمية للنفاق والتباكي فإنها ستعود ومن بعيد لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الرجل يبدع في التباكي، و

 

عندما كانت بطلتنا العربية الجزائرية (ذهبية الأولمبياد في الملاكمة) تتنقل كالفراشة على حلبة الملاكمة وهي تنازل منافساتها اللاتي

استهداف القائد الكبير اسماعيل هنية ليس الأول، وتأكيدا لن يكون الأخير في طابور الشهداء على درب تحرير فلسطين..