سامي حماني

وَسط ترقّب كبير، يدور اليوم نهائي كأس تونس بين الترجي والأولمبي الباجي في رادس.

كلّ المُؤشّرات تؤكد أن بطولتنا المحلية ستكون نهايتها في أروقة المَحاكم الرياضية خاصّة في ظلّ القضايا المنشورة في الداخل والخارج

بَعد أربع هزائم مُتتالية، سحق الترجي تطاوين وخرج بذلك من النّفق المُظلم.

التحق الترجي بركب المُنسحبين من كأسي افريقيا. وخسرت الكرة التونسية بذلك آخر سُفرائها في المُنافسات القارية.

بَعد كَابوس رادس، تَحامل الترجي على أوجاعه وقصد مصر وفي البال ردّ الاعتبار و»الثأر» لنفسه من كلّ المُحتفين بسُقوطه والمُتاجرين

كَتبنا في عدد سابق عن جامعة كرة السلة بقيادة علي البنزرتي.

وجيعة كبيرة.

يُمكن القَول إن «دربي» العَاصمة كان ناجحا بالنّظر إلى مُسلسل الشغب والرّعب الذي تعيشه الملاعب التونسية في الفترة الراهنة. 

قبل الكلام عن «البُوندسليغا» التونسية وما يُرافقها من شبهات وتجاوزات، نُعلن التّضامن المُطلق مع نجم النادي الافريقي زهير الذواد

يُنهي الترجي اليوم تحضيراته للموعد القاري المُهم ضد شبيبة القبائل.