خالد الحدّاد

ما يجري هذه الأيّام من مبادرات للتجميع وتشكيل التحالفات والائتلافات مهمّ جدا.

بعيدا عن قراءة النوايا أو البحث في الخلفيات، فقد شكّلت التصريحات الأخيرة للطفي زيتون القيادي في حركة النهضة حدثا لفت له الأنظار

أخيرا، وبشقّ الأنفس، انتهت الأزمة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، وحصل الاتفاق حول مفاوضات الوظيفة العموميّة وقطاع ال

الإرادة التي امتلكتها دائرة المحاسبات الأسبوع المنقضي تجاه الأحزاب مهمّة جدا. بل هي جاءت متأخّرة بعض الشيء.

تُحيي بلادنا اليوم الذكرى الخامسة لختم دستور الثورة والانتقال الديمقراطي في مثل هذا اليوم من سنة 2013، معه دخلت تونس عهد الجمهو

ما يحصلُ اليوم في معاهدنا ومدارسنا الإعدادية يرتقي لأن يكون فعلا وواقعا جريمة نكراء في حق مئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا  الذين

على الرغم من دقّة الظرف وصعوبته، لا ينفكّ المشهد السياسي الوطني متلبّسا بدرجة عالية من الغموض نتيجة ما يعيشهُ من حراكٍ سلبي وتف

على الرغم من تأكيد مختلف الأطراف عن تمسّكها بالموعد الدستوري المحدّد للانتخابات العامَّة، الرئاسيّة والتشريعيّة، نهاية السنة ال

«لقاء القمّة» في قصر قرطاج أوّل أمس كان الحدث وترك ارتياحا وانطباعا جيّدا لدى أوساط عديدة من التونسيّين ومن مختلف الحساسيات الس

لن تطول المدّة بالفرقاء السياسيّين حتّى تحصُل القناعة لديهم بأنّ منهج المناكفة خاطئ ولن يزيد الاّ في تشابك أزمات البلاد وتعقيده