بقلم: وحيدة المي

يواصل الكيان الصهيوني اليوم  تصيّد  النشطاء والكتّاب والمثقفين  والإعلاميين  بالمطاردة والترهيب والتصفية ، يصوّب رصاصه في رأس ك

بات العالم اليوم  يتحدّث عن أدب السّماوات المفتوحة والحواجز المكسورة ، والمبدع الكوني ، يشجّع على سفر النص خارج فضائه الجغرافي

يواجه  الصحفي مواقف تضعه  في مرحلة الفرز الحقيقي ،  ليس المهم أن ينتصر في معارك يخوضها على حقّ ، ليس مهما أن يكون الطرف الخاسر

الهتافات قد تحفّز لكنها لا تصنع النصر ، تظلّ في النهاية  صرخة عالية لا يصل صداها ، ومجرّد رماد تذريه الرّياح في ظل غياب إرادة ا

تطاردني عديد الاتهامات منذ  تناولت موضوع التطبيع الثقافي والأكاديمي في تونس وخصوصا تطبيع بيت الرواية ، من الكذب وتلفيق التهم  ا

منذ عقود لم يمتلك الشباب الشّارع حتّى في ثورة 14 جانفي كانت الهبّة جماعية ،فسيفساء من مختلف الأطياف والشرائح العمرية والأصوات ،

هبّة مذهلة  من التونسيين  في تفاعلهم مع  الانتصار الفلسطيني  هذه الأيّام لم تكن مفاجئة ، فالدّم الفلسطيني اختلط بالدم التونسي و

كانت  الملكة العذراء اليزابيت الأولى  تواجه العالم بأسنان مسوّسة لإفراطها في استهلاك السكر والحلويات.

عالم عجيب يذكرنا بعوالم الكاتب الانجليزي لويس كارول السحرية في كتابه «أليس في بلاد العجائب «...فيه يطارد القط جزرة  وتصبح  البص

لنتفّق أولا أن القانون فوق الجميع ، ولا أحد بسلطته وسطوته  يستطيع أن « يخترق الأرض و يبلغ الجبال طولا» ، فنحن بمنطق الواعي والم