بقلم: مسعود الكوكي

ان كنت شيّاشًا ( من الشيشة ) نرجيلي الهوى فانت عربي ربيعي الثورة ولك في الشيشة شراكة بالتمام والكمال مع ثورتك المجيدة  فأنت الي

اسألوا ارباب الطبخ وأهل المآكل فهم ادرى بما يطبخون ويأكلون ان كنتم لا تعلمون

أخيرا عاد النفط والغاز الى مجاريهما وعلى جريهما جرت وهرولت دول الخليج الى التصالح بينها وكان اللقاء وكان العناق وكان التقبيل با

كلما غُصتُ في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل ورأيت المتطاولين عليه من زعانف الوزف الميت الّا وتذكرت ان الحشرات الليلية المجن

نعم أحبهما الاثنين كما لو كانا أمي وأبي وعلى حبهما أنام وأصحو وبهما أهيم ولعا في الحلم واليقظة وكيف لا أكنّ لهما هذه الدرجة من

لا أخال اطلاقا ان من تربوا في المدارس منذ الصغر على احترام ذاك الخط الاحمر الذي يشق طول كل ورقة في الكراس والذي منه ينطلقون وال

أقسم لكم بكل الحمير من  حمار صاحب الحمار إلى الحمار الوطني لقد «براكاووها» في «زنقة الطرابلسية» ذات ليلة  جانفية التاريخ صقيعية

من أين لي ان أثق في السنة الجديدة ان تكون سنة عمل وكد وجد والحال أن مطلع رأسها أطل علينا بثلاثة أيام متتالية عطلة على الحساب في

البارحة وفي منتصف الليل بالتدقيق انقطعت انفاس 2020 غير المأسوف عليه وأقمنا لموته الافراح 

لا أحد يدري من أين جاءت هذه الملّة أمن زبالة التاريخ أم من خارج التاريخ و لماذا هبت هذه الملة  عاصفة على هذا البلد الآمن و دبت