بقلم: مسعود الكوكي

هل هو خيار ذاتي ، أم مكره شعبك لا بطل ، أن يمشي هذا الشعب من تحت لتحت ، نعم من تحت لتحت ، وهو لا يدري إلى أين هو ماش ، ولا أية

الى من يزعمون نقص العقل  والدين عند نساء بلادي ، وادراجهم لهن في خانة الجنس ،  ومناديل طهارة لعوراتهم من رجس الشيطان ، في مراحي

خذوا المناصب، والمكاسب، والمراتب، والكراسي.

«عرس الذيب» في قاموس العامة، هو زخّات مطر ضئيلة من سحابة طائشة عابرة، والطقس مشمس، على أرض عطشى.

لا خير في قلم  لا ينسج من الكلمات ضمائد للخواطر المكسورة . ولا يجعل من حوض حبر السطور  ماء للنفوس العطشى .

بالأمس افتكّ الشعب سيادته من كهنوت المرشد الأعلى وانتزع  نيابته من شلّة برلمانه للغنائم الكبرى والفساد الشامل ، وأعلن اجلاءهم م

ما ضر لو استقال أعضاء البرلمان ، واعتذروا للشعب عن فسادهم ، وطلبوا التخفيف عن خذلانهم للوطن أمام المحاكم . ؟

ذات يوم، وفي غفلة منا، ونحن سكارى بخمرة «ديقاج dégage»، ونبيذ الكرامة، ومعتّق الحرية و كانت « الكمْية « خبزا وماء.

يوم غمر طوفان فسادهم ارضنا بثنائياتهم  «خبزا وماء» و«حرية وكرامة وطنية» و«ارهابا وتهريبا» و«ديمقراطية ودكتاتورية».

رأيت في الحلم ، وانا يقظ أحلم واقفا  على قدم وساق ، امرأة وزوجها يعيشان من نبش الزبالة ولا شيء غير نبش الزبالة.