بقلم: مسعود الكوكي

من عجائب الدهر التي تفوق العجائب السبع عجبا في الدنيا ، هو أن كل موجود مفقود وكل مفقود موجود عندنا في هذه الدولة الموجودة والمف

كذب من قال " ما بالطبع لا يتطبع ". فها نحن طبعنا مع كل ما لم يكن من طبعنا ولا من تطبعنا. طبعنا مع أغرب الغرائب وأعجب العجائب .

كل ما على وجه الأرض من بشر ، وشجر ، ودواب بما في ذلك الأرض نفسها وما تحتها من جذور ،  وبذور تنشد الغيث ، الا الصراصير ، والدباب

لا تستغربوا من غياب نشر الاسعار على البضائع المعروضة في الأسواق ، فاتركوها في علوها الشاهق بستر ربي .

لا تسمعوا ولا تعُوا " عُوا عُوا للذئاب ". ولا لكل من دبّ وهبْ "هبْ هبْ" من الكلاب . واحذروا الاغبياء والسذّج منهم .

طلب مني أكثر من قارئ كريم لما أكتب ، أن أركب موجات إيجابية في كتاباتي لنشر بصيص من الأمل وومضة شعاع في آخر هذا النفق الذي يجمعن

صباحكم سكر في انتظار مجيئه من البرازيل . صباحكم دڨلة في انتظار الحليب من هولندا .

صادف قبل أيام ان كنت مع صديقين وقوفا على قارعة الطريق ، وفجرتنا أحدى الذكريات ضحكا ،  وقهقهة ، وفجأة توقف قبالتنا معتوه غريب ال

تمر اليوم على امتهاني لمهنة الصحافة ست واربعون سنة . وماكنت دخيلا عليها .

نعم هي الشخص المناسب في المكان المناسب مؤقتا .