بقلم: زينب التوجاني

بدأت بوادر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية  في تونس منذ الستينات، فقد ترافق مع تجربة التعاضد الفاشلة تغيرات مؤلمة في مستوى الانسد

يظن البعض أن الأزمة التونسيّة سياسيّة فيكفي إصدار بعض القرارات السياسية أو تغيير نمط الحكم أو إدخال تعديلات على الدستور أو استب

ليست تونس بلدا منفصلا عما يجري في العالم من أحداث، فلو نظرنا إلى ما جرى في هذا القرن لوجدنا بلدنا متأثرا بكل ما يحدث خارجه من ح

مرّ العالم مدّة سنتين بأزمة وبائيّة أثرت سلبا على الحياة الاجتماعيّة وأسسها ومقوّماتها، وخلّفت أضرارا اقتصادية وخسائر مادية تسب

يعرف القارئ الكريم أن المسلمين بدؤوا الصّراع على الحكم في سقيفة بني ساعدة، فحين توفي الرسول الكريم اجتمع أهل بيته في دار فاطمة

تتصاعد في تونس موجات الشعبوية على حساب الأحزاب والبنى والمؤسسات التقليدية الممسكة للسلطة سابقا، فالشعبوية تستند إلى حكم الفرد ا

مثّل 25 جويلية متنفسا للتونسيين الذين عبروا بتلقائية عن فرحتهم بإغلاق البرلمان وتنحية الغنوشي وحركته من الحكم.

تتوغل البلاد بعد 22 سبتمبر في المجهول الغامض.