بقلم راشد شعور

من جديد ، وجد رئيس الجمهورية قيس سعيد نفسه مدافعا عن «التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 جويلية 2021 مؤكدا انها تندرج

أتساءل مرارا وتكرارا،  ربما كغيري من التونسيين ماذا يفعل سفراؤنا في الدول الشقيقة والصديقة ؟..هل ينعمون فقط بالرواتب المنتفخة و

افتح ، أغلق..أغلق، افتح ..

شقوا الصحارى والأدغال والبحار، حاملين على ظهورهم أكياسا من حكايات مملوءة آمالا وجراحا وأوجاعا ..تكبدوا مشاق السفر ومفاجآت المسا

«ولا تلقـــوا بــأيــدكم  إلى التهلكــة»

قامت الدنيا ولم تقعد بسبب الوثائق المسربة بموقع « ميدل است اي « عن «الانقلاب الدستوري» .

وأنتم تشاهدون الأرواح الطاهرة تصعد إلى بارئها ويتراءى لها الخلد في جنات النعيم، ألا تخجلون ؟ .  

  "أقسمت على القرآن أن أحترم الدستور ولن يترقبوا مني أن أخالف ما أقسمت عليه..

نلوك ونجتر ذات المواضيع والخلافات ، ونقتسم فتات خبز تحت قصف صراعات حكام ما خذلونا بل لأنفسنا كنا خاذلين..

تُهنا بين سطور خطاباتكم بحروفها المثقوبة..وضعنا بين دستوركم وتأويل فصوله الذي بات عندكم ألعوبة ..