بقلم: المولدي عواشرية

كانوا عدّة مرات في اليوم الواحد،  يخرجون في وسائل الإعلام «يُغَوِّثون» (1)  علينا بِعدد الإصابات و الأموات بِسبب جائخة كورونا،

من ضِمْن الأساليب التي كان يستعملها المُتحيِّلون لإيقاع ضحاياهم في الفخ أنّ بعضهم كان يستدعي ضحيته إلى مقهى أو حانة أو ملهى يؤم

أوقف "المناضل"  سيّارته الفاخرة السوداء اللون أمام دكّان  الجزّار،  وقبل أن ينزل منها انهالت عليه عبارات الترحيب والتهليل من صا

من خلال جائحة كوفيد التي أصيب بها العالم أجمع هب الجيش الأبيض من ممرضين وممرضات وأطباء خاصة في القطاع العمومي الى مقاومة هذه ال

لِكَيْ ترى الفساد ماثلا أَمامك، بعطنه، ونتنه، وقرفه، وبشاعته، لا تُهدرْ وقتك في البحث في الملفات، أو انتظار تقارير الهيئات، أو

إنَّ التصريح الأخير للرئيس بِأن هنالك  من حوَّلَ،  بكلِّ نذالة و لؤمٍ وصفاقة ونجاسةٍ،  آلاف المليارات الممنوحة  للشعب التونسي إ

عندما يقع التطرّق إلى ضرورة  تكوين حكومة تُقَدِّمُ الرهوط التي تسعى إلى التسريع دائمًا نفس   التبريرات، و كأنّها اتفقت فيما بين

أَرَاد الفأر أن يُشارك القطَّ جلسة خمرية،  فاشترط عليه القط،  لتعجيزه وتيئيسه من نيل بُغيته وصرفه عن  تحقيق أُمنيته، أن يأتي با

وجدت العارَ جالسًا تحت ما تبقى من حائط  لبناية،  يبدو أنها هُدمت حديثا،  يسْتَظِلُّ بفيئها و يتوارى عن الأنظار ، فتعجبتُ لقعوده