بقلم: أحمد الحمروني

لم أجد أصدق وأدقّ من هذا النحت اللغوي تعبيرا عن حالتي مثل عديد التونسيّين قبل أيّام من الانتخابات الرئاسيّة وبعد محادثات مع بعض

كنت أتصوّر أنّ الأوراق ستتّضح كلّما اقتربنا من يوم الحسم.

في بلدتي الطيّبة، كسائر البلدان، طيلة العهدين السابقين لم تكن العمليّة الانتخابيّة تمثّل مشكلة بالنسبة إلى أغلب المواطنين، بل ك

كنت قريبا من الإذاعة عبر مجلّتها منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي.

أحيانا يطول بي العهد على ما سبق أن تكلّمت فيه أو كتبت عنه فأنسى وأشكّ إن كنت فعلا تكلّمت أو كتبت.

« أطير بجناح واحد» قالها الشابي في صورة شعريّة مجازيّة معبّرة عن أسفه وعجزه لجهله باللغة الفرنسيّة وإن وجد صديقه الحليوي معينا

أحيانا تخطر ببالي ، و بالأحرى تنتابني أو تتملّكني أفكار لا أدري أكانت صادرة عن ضميري و عقلي أم كانت هلوسة من ظنّي أو وسوسة من ش

كنت محظوظا في أوائل السبعينات بخبرة أساتذة دار المعلّمين العليا المنشقّة عن كلّية الآداب بتونس لاختلافها عنها في كلّ شيء.

يؤكّد علماء الإسلام من فقهاء ومفسّرين أنّ السنّة الشاملة لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته ، وباعتبارها المصدر