بقلم: أحمد الحمروني

«اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه» دعاء نكرّره في الصلوات والمدائح والأغاني الدينيّة في المولد والعيدين و

دأبت على القرآن أتلوه أو أنصت لقرّائه عبر الأثير مفتتحا ومختتما أيّامي حتّى وجدت سعادتي في آيات التوبة والمغفرة والرحمة والثواب

لم تبق عندي أسرار مخفيّة بعد أن طرحت متعلّقاتي على الورق من الكتب والصحف والمجلاّت في مختلف المجالات وبمختلف الأجناس والأساليب

في المعوّذتين وسورة الإخلاص يبدأ الخطاب بالأمر «قل» ومضمون القول المأمور به هو الكلام الوارد بعد فعل الأمر، كالذي وضعنا بعده نق

في مجتمع مدني يضمن دستوره الحقوق والحرّيات، ومنها حرّية المعتقد على أنّه شأن شخصي لا معنى للفرح بمن اعتنق الإسلام وكان مسيحيّا

 

قال ربي: «لئن شكرتم لأزيدنّكم» لا طمعا في عباده بل تأديبا لهم على الشكر والمحبّة.

لم يتشجّع ولم يسترجل أحد من كبار المسؤولين فيتنازل عن الرواتب الخياليّة والامتيازات العديدة التي ثقلت على العباد وغرّقت البلاد

طبعا لا يستويان، لأن الله قال: «فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور» (الحجر 46).

مضى أكثر من شهر لم أكتب أثناءه حرفا خلافا لعادة الكتابة اليوميّة بمعدّل صفحتين كمقالة من هذه الإشراقات أو أقصوصة لإحدى المجموعا