بقلم: أحمد الحمروني

من يتصوّر مدينة بلا مقهى ؟ هذا مستحيل.

ما شاء الله ! كم أصبـــح لنا اليوم، في تونــــس الخضـــــــراء، من الفقهــــــــــاء، من ذكر وأنثى ؟

أوضحت لمستغربة تكاسلي أنّ وقتي ضاع بحثا عن قارورة غاز. هكذا أصبحت مناماتي ! وبعد أن كنت أحلم بالطيران بتّ أحلم بالامتحان.

إذا سبق لطه حسين أن قال، وكان محقّا بنسبة عالية ، إنّ حياة العرب في الجاهليّة نجدها في القرآن بصورة أصحّ و أصدق وأوضح من التي ن

نودي للصلاة يوم الجمعة و الجامع في طريقي لا يليق بي تجاوزه إلى آخر تعوّدت عليه و اعتدت إمامه.

«اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه» دعاء نكرّره في الصلوات والمدائح والأغاني الدينيّة في المولد والعيدين و

لست مختصّا في الشأن الديني، و ليس الدين في بلادنا حكرا على جامعة الزيتونة وكلّية الآداب بمنّوبة و لا حتّى وزارة الشؤون الدينيّة

لا أحد يشكّ في تطبّع التونسيّ منذ أقدم العصور على روح التسامح مع الآخر والتفتّح عليه في ثقافته مع احترام ديانته.

وأنا أقرأ شرح محمد بن يوسف السنوسيّ ( ت 895 هـ ) على الأرجوزة الحوضيّة « واسطة السلوك في بيان كيفيّة السلوك « لمحمد بن عبد الرح

لعن الله ورسوله المنافقين، إخوان الشياطين، وأخصّهم باللّعنة لا اليهود ولا النصارى بل المسلمون الذين يغشّون إخوانهم المسلمين ويخ