إعداد: خالد بن ابراهيم

توجهت قوات المغول الى مدينة  نيسابور بقيادة توجاشر وضرب عليها حصارا محكما  ولكنه قتل بسهم من سهام المدافعين ، فتحرك تولوي إلى م

توجه تولوي بن جنكيز خان إلى إقليم خراسان في خريف عام 617 هـ / 1220/ وعزم  جنكيز خان على غزو هذا الإقليم بنفسه فعبر إلى الضفة ال

اتجهت القوات المغولية إلى الري فاستولت عليها وعاثت فيها نهباً وسلباً ، ولم يقم المغول في الري بعد استيلائهم عليه بل مضوا مسرعين

بلغ جنكيز خان مشارف سمرقند ووجد أن جنوده من الكثرة بحيث أنه استغنى عن ثلاثين ألف منهم، عهد إليهم مطاردة الأمير علاء الدين محمد

كانت مدينة بخارى من بين مدن بلاد ما وراء النهر التي طمع المغول في الاستحواذ عليها، فنزل جنكيز خان بظاهرها في أواخر عام 616هـ/12

توجه الجزء الثاني  من الجيش المغولي بقيادة جوجي أكبر أبناء جنكيز خان، الى مدينة جند إحدى معاقل المسلمين على نهر سيحون، ووصلها ب

كان علاء الدين محمد خوارزمشاه قد بعث على إثر مقتل تجار المغول وهو مقيم بمدينة بخارى ـ بعض جواسيسه للوقوف على مدى استعداد المغول

ساهمت كثير من العوامل في اقناع جنكيز خان بضرورة التوسع غربا على حساب الدولة الخوارزمية ، ولعل ابرزها تتمثل في الحاجة الدائمة إل

لم يؤد التجاور الجغرافي بين الخوارزميين والدولة العباسية  إلى نتيجة ترضي الطرفين ،  فالخليفة العباسي الناصر لدين الله  كان قد ح

كانت حدود دولة المسلمين في بغداد تطل من الغرب على بلاد الترك.ومن الجنوب خراسان، ومن الشرق بلاد ما وراء النهر ومن الشمال بلاد ال